للشاعر الكبير حوقان قصائد قوية ورائعة ومنها هذه القصيدة أحد القصائد التي لا تخلو من الحكم والعبر والكلمات الجميلة :

	البدع : حوقان المالكي آنا افكر في حياتي والزمان اللي مضى قدام والمفكر ما يبي يقدر يقارن بينها ويشابه وقلوب الغيض يا مكثر بلاها في صدورها وان درسنا في علوم الشرع من رب يهييها لي والذي ما يدرس الا في قباحة وش علي منه انتبه لا تغرس الامرار ما يطلع لك إلا مرا والغروس اللي تجيب الورد يا محلا ورودها كان نهبط كل سوق ولا تعاملنا بفضه واذهب والفتن ما كان تغبانا شبايبها ونورها والفتن ما كان تغبانا شبايبها ونارها والغشيم اللي بغى يقلب ثقيل ما قدر في قلبه مثل من يحلم ويبغي زهرة الدنيا ماهيب له الرقاب العوج تضحك على سيد الجمال تنتقد فيه العوج يوم تبصر من بعيد تنتقد فيه العوج يوم تلمح من بعيد ما خلق ربي رقاب الجمال إلا كماها ليتها قدام تضحك تشوف رقابها الرد : حوقان المالكي يا سلامي عد نو غزر المنشا وله قدام ارتفع صوت الرعد وتقدم البراق والمنشا به وان مضى بيده ومعشوقه بيتلوى سدورها والتحية يا هل مرت هلل اعضام العدا هلالي اقدحي يا نار من ضرب المعابر واشعلي منه انت يابن احمد خضر هميت دورك قبل هاذي المرة هو وابن مرعي شراز الارض والرايد يرودها فرحتك نفرح بها وانت المقدم يا شريف المذهب وانت مانوار البلاد ولا تعيش الا بنورها من كرهكم يا عسى عقله يخبط والبلا في قلبه ينقلب ليله نهار ويعمى الاعمى للمهيبله ياسلامي يا محل الدسايم والجمال يا خضر جينا لصوبك وعيدنا بعيد والتراحيب الذي من فواده ما كماها والدراج العالية مقصده يرقى بها