الحديث الضعيف يعنى أن نسبته الى الرسول صلى الله عليه وسلم نسبة ضعيفة وليس معنى حكم العلماء على الحديث بالضعف أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقله فهذا مــالا يستطيــع أحــد أن يجــزم به
وهذا هو المنقول عن أئمة الحديث وليس بينهم خلاف فى ذلك والله أعلم

واختلف العلماء فى العمل بالحديث الضعيف
أولا :

أجمع العلماء على أنه لايجوز الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة فى مســائل العقيـــدة
ثانيا :

ذهب جمهور العلماء الى جــواز رواية الاحاديث الضعيفة التى لاتصــل الى درجة الوضع فــى الترغيب والترهيب وفضائل الاعمال والقصص
وقال الامام النووى :
يجــوز عند أهل الحديث وغيرهم التســاهل فى الأســانيد ورواية الضعيف والعمل به من غير بيان ضعفه فى غير صفات الله تعالى والاحكام كالحلال والحرام ومما لاتعلق له بالعقائد والأحكام وذلك بشروط
1 – ان يكون الضعف غير شديد
2 – ان يندرج الحديث تحت أصل معمول به
3 – ان لايعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط
وذهب الامام أحمد بن حنبل وأبو داود صاحب السنن وغيرهم الى العمل بالحديث الضعيف فى الأحكام وتقديمه على القيــاس وذلك بشروط
1 – الا يكون ضعفه شديدا
2 – الا يوجد فى بابه غيره أى من أدلة القرءان والسنة
3- الا يوجد فى بابه شىء يدفعه أى يعارضه
هذا والله أعلم وأسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال