( الحلقة الثالثة من الحلول )

أولا : ما هذا الغباء في هذه المرأة التي تصادق صديقتها طول أيام وشهور ويمكن سنين

وتأكل معها وتشرب مدة طويلة ولم تكتشف أنها سيئة إلا عندما اكتشفتها مع زوجها ؟ ؟ ؟


إذا ما دام صديقتها سيئة فهي أيضا غبية وسيئة مثلها ، ماذا تقول لأهلها ؟ : تقول صديقتي

السيئة يا أهلي خانتني مع زوجي ؟ ؟ ؟ ؟

أنتي السيئة لأن صديقتك سيئة ، ما ذنب هذا الرجل المسكين ؟ الزوج لو أنه لم يلاحظ هذه

الصديقة السيئة لما فعل ما فعله من خيانة ، ولو لم يرى أنك غبية وبلهاء وسيئة أيضا

لما أقدم على الخيانة ، إذا اتقي الله تعالى في زوجك وأولادك لأنك شريكة له في الإجرام

والخيانة . إن أهل هذه الزوجة وخاصة إذا كانوا من العقلاء أهل العقل والحكمة ، عندما

تأتي ابنتهم إليهم وتشتكي زوجها في مثل هذه الأمور يجب عليهم محاسبتها هي أولا ،

فكيف يرضون بابنتهم أن تصاحب هذه المرأة السيئة ؟ وتستحق الضرب والسجن

في بيت أهلها حتى لا تصاحب صديقات السوء وتستحق أيضا أن يردوها لزوجها

وأولادها ، لأنها تريد أن تحاسب زوجها ولا تحاسب نفسها فاتقي الله أيتها الظالمة .


والستر على الزوج هو الذي أمر الله تعالى به ما دام هي تحب زوجها وأطفالها ولا تريد

ضياعهم وتركهم لزوجة أخرى بدلا منها تربيهم وترعاهم ،ونصحه وإرشاده إلى الطريق الصحيح

وليس هدما في هدم وعناد ومعاندة الزوجة للزوج وفرض العقوبة عليه بالقوة

منك أيتها الظالمة أنظري إلى نفسك وصاحبتك السيئة فأنتي مثلها وأكثر . المـوج الجندبي