( الحلقة الثانية من الحلول والمناقشة في مثل هذا الموضوع )

أولا : يجب أن نتيقن ونثق تمام الثقة أن النساء والرجال في هذا الزمان يختلفون عن الماضي

ويجب علينا الرؤية والنظر بعين العدل الذي أمر الله به وخاصة في الحكم على الرجل بهذه القسوة

والشدة ، وأقصد هل المرأة اليوم مثل أمس عندما كانت من صلاة الفجر تطبخ فطورها لرجالها ؟؟؟

وبعدها تقوم تغسل البيت وتكنس البيت وتغسل الملابس وتبخر البيت وتنظفه وتغسل الصحون وتواصل

إلى الظهر وتسوي الغداء وتحط السفرة وتستقبل أولادها وتنظفهم وتغسلهم وتقول لهم سموا بسم الله

وتحط الغداء على الوقت عند حظور زوجها وتقول له ارحب يا بو فلان حياك الله تغدا والله يجعل فيه

العافية وسويت لك الغدوة اللي تحبها العصيدة وإلا الخبزة وإلا الكبسة ، وبعضهن تسوي في البيت

نوعين من الغداء تسوي مثلا كبسة دجاج للأولاد وتسوي لزوجها عصيدة أو خبزة وتقول آنا سويت

لك اللي تحبه يا بو فلان وبعد الغداء تشيل سفرتها وتنظف الصحون وتقول لزوجها يا بو فلان ادخل

ارتاح حتى صلاة العصر ويدخل غرفته يلقاها نظيفة معطرة مرتاح وهي لا تنام حتى صلاة العصر

وتقول لأولادها انتبهوا لا أسمع صوتكم أبوكم نايم لا أحد يزعجه خلوه يرتاح مسكين جاي من العمل

تعبان ، وتقعد إلى العصر تباري الأولاد لا يزعجون أبوهم . وإذا جاء العصر تصحي زوجها تقول

أذن العصر قم يا بو فلان الله يعطيك العافية ، وتقول للأولاد يا لله يا أولاد روحوا صلوا مع أبوكم

توضوا والحقوا الصلاة ، وتناول زوجها الملابس والغترة والعقال في صلاة العصر وتقول الله

يوفقك يا بو فلان أدع لنا دعواتك الطيبة لا تنسانا من دعوتك الطيبة في المسجد ، يصلي الرجال

ويرجع للبيت ويلقى القهوة والشاي والعلوم الطيبة على الوقت جهزة من دون ما يسألها ، فين القهوة

فين الشاي وهكذا إلى الليل من تجهيز العشاء وغيره هاذي هي شغلة النساء الصالحات زمان اللي

ما تسمع همس للاولاد في وقت راحة الزوج في البيت .

هل نقارن هؤلاء النسوة القديمات بنساء اليوم ؟ طبعا لا ، لا يوجد مقارنة وفرق شاسع بين الثرى

والثريا . ومن هم نساء اليوم ؟ حتى نقارنهم بما ذكرناه أعلاه من النساء القديمات اللاتي يخدمن

أزواجهن من صلاة الفجر إلى صلاة الفجر اليوم الثاني ؟ لا مقارنة بينهن .

إذا : هل نشره على مثل هذا الزوج في خيانة زوجته لاسيما إذا كانت زوجته جايبه له الصمرقع في

البيت وهي من جيل القشطة والمربى ؟ نحن طبعا لا نؤيده في الخيانة والخيانة حرام ولا تجوز ، لكن

من العدل أيتها المرأة أن تنظري إلى نفسك وما هي أخطائك ؟ لأنك لست بشيء في البيت ولا لك دور

فعال يفتخر فيه الزوج ، ولماذا كل هذا الظلم على الزوج وأنتي من أنتي حتى تزكين نفسك ؟ أليس

أخطائك أيتها المرأة كثيرة ؟ هل الزوج فقط هو المجرم ؟ أنظري أيتها المرأة إلى زوجك بعين العدل

ولا تتسرعي بالحكم على زوجك بأنه خائن ، فتشي وابحثي عن أخطائك ؟ ستجدين أنك ظالمة ؟

( إلى اللقاء في الحلقة الثالثة من هذه المشكلة وبدء الحلول الناجحة لهذه المشكلة مشكلة

الخيانة الزوجية ) طبعا هذه الأجوبة لا يمكن أن يقبلها النساء مع احترامنا لجميع النساء بأنهن

لسن كلهن سيئات لهذه الدرجة وهذا مجرد رأي شخصي ومن لديه اعتراض فليدخل في المحاورة

والنقاش في هذا الموضوع ويأتي بحجته ونحن الرجال نأتي بحجتنا ونرى لمن تكون الغلبة .

لأنه دائما يوضع الرجل في قفص الاتهام ، طيب والمرأة ؟ ، المرأة دائما العالم كله في صف المرأة .

وأنها هي الكاملة المكملة ، أما الرجل فهو المجرم ، ويا نساء لا ترحموا الرجل ، الرجل خائن ؟؟؟؟

ومن أنتي هل أنتي بنت نبي من الأنبياء من المعصومات لا تخطئين ؟ أنتي من جيل القشطة والمربى

وتتهمين الرجل بالخيانة ( كيف أعطيني جواب يثبت أنك أحسن من الرجل ) ؟؟؟؟ فيا أيتها المرأة

المسلمة التي تخاف الله تعالى العدل العدل وكلمة الحق التي سوف يسألك الله عنها يوم القيامة

يوم تقفين بين يدي الله تعالى ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ويوم ترى

الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . إذا كنتي تحبين زوجك فعلا ، لا تهدمي أسرتك

وتضيعين أطفالك بحجة خيانة الزوج وأنتي فيك من الأخطاء ما الله به عليم . المـوج الجندبي