آية وتفسير ~§§ الإخلاص(مكية)4 §§~
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
تفسير الجلالين:
1 - (قل هو الله أحد) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان.
2 - (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام.
3 - (لم يلد) لانتفاء مجانسته (ولم يولد) لانتفاء الحدوث عنه.
4 - (ولم يكن له كفوا أحد) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة.
التفسير الميسر:
1- قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
2- الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
3- ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
4- ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.
|