للأكاديمة أكاديمية العرضة الجنوبية والأعضاء الكرام أهدي هذه القصيدة الغالية على قلبي ، ولا نريد من الجميع إلا الدعاء لنا في ظهر الغيب لأغلى من فقدناه عساه يعود وهو سالم
إن شاء الله تعالى ، وهي من ديواني الخاص ، مهما حاولنا أن نخبي فالكتاب من عنوانه والسلام ،

هذه القصيدة والله هو الشاهد ، بجانبي حمامة في كل يوم تون وتصيح ، ولا تقولون هاذي
مقتبسة ، من قصائد أبو فراس الحمداني لا ، نعم القصة معروفة ، حيث يقول :

أقول وقد ناحت بقربي حمامة
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا .

لكن لما سمعت الحمامة وهي إلى الآن سبحان الله تون ونين عجيب ، وأنا بجانبها ، دايم كنت أقصد وارفع صوتي بالقصيد ، وفي بعض الأحيان أسمعها هي تون وتصيح ،

وأعجبني صوت ونين الحمامة وهي تصيح مع وجود جبال من الهم والحزن على من فقدناه من بضع سنين ، لكن يأتي به الله إن شاء الله تعالى الواحد الفرد الصمد الحي القيوم ،

وقلت يا ولد والله فرصة والله لأولف قصيدة ، فيها وفيني ، يشهد الله هذا ما حصل ، فقلت :

البدع : المـوج

بالله يا تالحمامة وش علامك تنوحين
بالله ياطير وقف واترك النوح ليه
وكلما صحت كن الصوت والنايح آنا
عذبتني كلما اسمع ونتك يا كم انوح
اثرك كماية تكبدت الهوى و النواحي
وان كان ودك فانا بطلبك نرفق ونحنا

الرد : المـوج

ياكم لي ارقب لمحبوبي بحين تلو حين
اخاف لا جتني اخباره يونو حليه
يقلون محبوبتك في عرسها الناي حانا
صبرت لك مثل صبر ايوب والا كما نوح
قعد سنينه يداري القهر كل النواحي
متى على بعضنا يا زين نرفق ونحنا

وتحياتي للجميع
المـوج الجندبي