عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13/05/2005, 02:10 PM
عضو مؤسس ونائب المراقب العام سابقا
εŋààd 4 εvεя âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 62
 تاريخ التسجيل : Nov 2004
 فترة الأقامة : 7586 يوم
 أخر زيارة : 27/08/2011 (07:21 PM)
 المشاركات : 1,156 [ + ]
 التقييم : 40
 معدل التقييم : εŋààd 4 εvεя is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الخبرة هلالية والإنتفاضة قدساوية : الزعيم يحلم بالخامس .. والثاني يغري بنوقادس



يسدل الليلة (الجمعة) في العاصمة السعودية الرياض الستار على ثاني بطولات الموسم الرياضي السعودي، حينما يواجه الهلال نظيره القادسية في نهائي كأس ولي العهد، وذلك على أرض ملعب الملك فهد الدولي في مباراة منقولة لعدد من المحطات الفضائية في حوالي الساعة التاسعة إلا ربعاً مساءً.
طريق الفريقين
الهلال وصل للنهائي عبر طريق وعر وصعب، تنقل في أكثر من ملعب خارج أرضه، واجه الرائد في دور الـ(16) وفاز عليه بهدف ليصعد لمواجهة الوحدة في دور الثمانية في مكة المكرمة، ويستطيع بشق الأنفس وبجزائية محمد الشلهوب أن يصعد لدور الأربعة ليواجه الاتحاد في لقاءين (ذهاب ـ إياب)، فاز في الأول (0/1) وتعادل في نزال الإياب بجدة (1/1) ليتأهل للمباراة النهائية لفوزه بمجموع المباراتين (1/2)، أما القادسية فاستطاع أن يخرج الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف في دورالـ(16) ليواجه خصماً عنيداً في الرياض بدور الثمانية تمثل في الشباب، الذي استطاع القادسية أن يهزمه بركلات الترجيح التي كان بطلها حارس الفريق الشاب، لينقل فريقه لدور الأربعة لمواجهة خصم آخر لايقل شأنا عن الشباب هو النصر، ليقابله ذهابا في الدمام ويفوز عليه (1/2) ويتعادل معه في الإياب (1/1) ليتأهل بمجموع المباراتين (2/3) للمباراة النهائية، سجل لاعبو الهلال في مباريات الكـأس (4) أهداف فيما استقبلت شباكهم هدفاً واحداً عن طريق مدافع الاتحاد حمد المنتشري في إياب دور الأربعة، في المقابل يبلغ رصيد أهداف القادسية في المسابقة (12)هدفاً، نصفها من ركلات الترجيح مع الشباب في دور الثمانية، فيما استقبلت شباكه(8) أهداف، خمسة منها جاءت هي الأخرى بأقدام لاعبي الشباب عن طريق ركلات الترجيح.
آمال وتطلعات
مواجهة الليلة لاتحتمل أنصاف الحلول، فهناك فريق غالب وآخر مغلوب، الفرح لن يتجه سوى لفريق واحد ونفس الحال في الحزن، فريق سوف يستلم الذهب والكأس وآخر سوف يستلم فقط الفضة، غاية الفريقين ستكون واحدة لا تتبدل، فالنصر مطلوب والخسارة بهدف هي نفس الخسارة بأكثر من هدف لأن وقتها سيرمي المدربان بكل عناصرهما الجاهزة فنيا ولياقيا، لأن الفريق لايخشى البلل في حال تخلفه بهدف أو أكثر.
أوراق الفريقين لن تختلف عن المباريات السابقة عدا مشاركة أو غياب العنصر غير الجاهز، فالهلال سيحضر بكل ثقله الفني لاستعادة الكأس من جديد للخزينة الهلالية(حقق الكأس العام قبل الماضي) ونفس الحال لأبناء الخبر الراغبين بالعودة للساحل الشرقي بالكأس والذهب وإعادة فارس الخبر للأمجاد من جديد ومعانقة الذهب، نزال سيكون مليئاً بالإثارة والندية والحماس، لم لا والجماهير على مختلف أشكالها ستحضر لأرض ملعب الملك فهد الذي ستكون أبوابه مشرعة منذ وقت مبكر من هذا اليوم الذي سيكون عرسا رياضيا كبيرا.
رغم أن طريق الفريقين نحو أرض الملعب مختلف، فالهلال القادم من جنوب الرياض وتحديدا من مقره في العريجا ويسعى أن يعود عقب نهاية المباراة والكأس في الحافلة التي نقلته من مقر النادي للملعب، ونفس الحال للقادسية الذي سيتجه من وسط العاصمة(يقطن في أحد الفنادق) يرغب أن تكون رحلة العودة للفندق ومنها للمطار عائداً للمنطقة الشرقية سعيدة وبمعيته الكأس الغالية، الهلال الليلة يريد تحقيق اللقب للمرة الرابعة (حققها أعوم 1384، 1415،1420،1423) رغم أنه وصل للنهائي خمس مرات، أما القادسية فاستطاع أن يحقق الكأس مرة واحدة (عام 1411)، ومابين حلم الخامسة والثانية ستكون المباراة ساخنة ومليئة بالإثارة.
أوراق وأسرار
يسعى مدرب الهلال البرازيلي باكيتا أن يحقق الكأس الثالثة له مع الهلال في ظرف موسم واحد (حقق كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس التضامن ضد الإرهاب)، لذلك فإنه عاقد العزم على تحقيق آماله وتطلعات الجماهير الهلالية، لعل مدرب الهلال استعد جيدا لمواجهة النهائي الليلة (الجمعة)، فعمد لإراحة بعض عناصره المؤثرة أمثال القائد سامي الجابر والبرازيلي كماتشو وفهد المفرج والخثران والدوخي في مباراتهم في ذهاب دور الأربعة لدوري أبطال العرب مع الاتحاد (خسرها الهلال 1/0)، وحتما في حال جاهزية تلك العناصر فإنها ستكون حاضرة بكل قوة لقيادة الهلال لمنصة التتويج واستلام الكأس، أما مدرب القادسية التونسي أحمد العجلاني فيرغب أن تؤتي الغرسة التي غرسها في الفريق الموسمين الماضيين الليلة ثمارها، فالفريق قدم مع العجلان مستويات رائعة وأضحى من الفرق التي يحسب لها ألف حساب، مدرب القادسية هو الآخر أعد العدة لمنازلة الهلال فأراح بعض عناصره ولجأ للاستعانة ببعض العناصر في مباراته الدورية الأحد الفائت مع الأهلي (خسرها 0 ـ 2). لعل الفريقين طيلة الأيام الماضية ركزا على الخطط والطرق الفنية التي سيلجأ لها كلا المدربين في مواجهة الكأس الليلة (الجمعة)، رغم أنها واضحة للعيان، فالفرقتان تعتمدان على نفس الطريقة (4 ـ 5 ـ 1) ولكنها تختلف في التطبيق، فالهلال مثلاً يهاجم بأكثر من عنصر، يصل أحياناً عدد المهاجمين لأربعة عكس القادسية الذي يهاجم بأقل عدد.
قوة الفريقين تكمن في الوسط الملئ بعناصر دولية وخبيرة، فالهلال هناك محمد الشلهوب والبرازيلي كماتشو وعمر الغامدي وخالد عزيز وسلطان البرقان، أماالقادسية فهناك المغربي سعيد الخرازي وعبده حكمي وخالد الحرندا و البرازيلي سوسا والمغربي مصطفى علاوي حال جاهزيته، ورغم تواجد عنصر واحد في خط المقدمة للفريقين سامي الجابر في الهلال وياسر القحطاني في القادسية إلا أن الغلبة تصب للهلال في هذا المركز للخبرة الطويلة والحس التهديفي والدهاء المتوفر في قائد الهلال الجابر، عدا أن القحطاني عادة مايشكل قلقاً للخطوط الخلفية التي تتواجد في الهلال، ويقودها البرازيلي تفاريس وفهد المفرج وظهيرا الجنب أحمد الدوخي وعبدالعزيز الخثران، في المقابل هناك خط دفاع قدساوي لايقل شأناً عن الهلال بقيادة جابر حقوي وسلمان الخالدي يساعدهما بشير السويدي وأحمد الرويعي، مدرب الهلال البرازيلي باكيتا يعتمد على انطلاقات الجنب لتوفر عناصر في الوسط والأظهرة، عكس القادسية الذي يركز على العمق عطفا على المباريات الماضية، واليوم تحديدا سيلجأ كل مدرب لاستثمار نقاط الضعف في الفريق المقابل، لعله ينجح في الوصول لشباك حسن العتيبي (حارس الهلال) أو هاني العويض (حارس القادسية)، لايختلف اثنان أن دكة الاحتياط بالفريقين قد تكون لها كلمة في العرس، فالهلال يضم عدداً من العناصر القابعة على الدكة تنتظر الفرصة من المدرب للزج بها، أمثال الأنجولي ديسلفا والصويلح والموري وفهد سرور، ونفس الحال في القادسية هناك يوسف السالم وسلطان المطيري، والخبير حال جاهزيته صالح القنبر، مع الأخذ بالاعتبار أن المباراة قد تشهد عقب انقطاع طويل عودة لاعب الوسط نواف التمياط وعبد اللطيف الغنام.
غاية النهاية
يبحث كل فريق أن تكون صافرة نهاية المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم إيطالي بقيادة (روبرتو روسيتي) ويساعده ستاجنول وباولوا حتى لو استمرت للأوقات الإضافية أو ركلات الترجيح سعيدة، فكل فريق يبحث عن الذهب ولاغيره.. الكفيل بإدخال الطرب والسعادة في نفوس اللاعبين قبل الإدارة، فهل تسهر العاصمة السعودية الرياض حتى الصباح فرحا بفوز الهلال وتنام الخبر على شاطئ نصف القمر باكراً أم العكس؟.. أرض ملعب الملك فهد ومستطيله الأخضر سيجيبان على السؤال، فلمن تقرع طبول الفرح لقادسية الخبر أم لهلال البطولات؟




رد مع اقتباس