بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الأيام شغل العالم بحجاب المسلمه وكانه هو العائق أمامها من الحياه وتدخلت الحكومات الغير مسلمه والت تدعي الأسلام في منعه ومنع المسلمات من دخول الجامعات والمدارس وحتى وصلت لحرمانهن من العمل
وبطبيعة الحال الكلام فقط عن المسلمات بالرغم من انه من ذو قرون وذكر في الكتب السماويه ليس للمسلمين فحسب بل في كتب التوراه ففي سفر التكوين 24:65
وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا.فقال العبد هو سيدي.فاخذت البرقع وتغطّت
وفي 1كورنثوس 11:6
اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.
لهذا ينبغي للمرأة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة 1 كورنثوس 11:10
احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة 1 كورنثوس 11:13
فكيف حكمو هم عليهن بتفصيخ الحجاب وكتبهم تأمرهم بلبسها اليس حمهم يناقض كتبهم السماويه التي أمرتهم بذلك وكيف يقولون ويناقشون فقط القرآن الكريم وكأنه هو من امر بذلك ام انها سنة الله في الأرض
منذو قرون
ولكون الأسلام رساله سماويه ومصدق لما معهم كما ورد في القرآن الكريم لم يأتي بشيء جديد فلماذا نسمع بماورد في القرآن ولانسمع ماذكر في الكتب السماويه السابقه ام انهم غير معنيين بها
ولهذا ورد في القرآن الكريم كما في الكتب السابقه قال تعالى في سورة الأحزاب آيه 59
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
فهل من منصف في العالم ليقول كلمة الحق وتبع ماأمر به سواء مسلم أو يهودي أو نصراني