15/02/2009, 11:24 AM
|
#7
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : يوم أمس (08:48 PM)
|
المشاركات :
64,166 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
بعض الحقيقة
تغيير استثنائي .. من رجل استثنائي
فاجأ الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرأي العام المحلي والدولي بحجم التعديلات التي طالت بعض مناصب الدولة ومرافقها الأساسية.
التغيير سمة الحياة الطبيعية وهو إجراء لا يعني بالضرورة أن "السابق" كان "سيئا" كما يتبادر إلى الذهنية من أول وهلة، وإنما هي طبيعة المرحلة وحتمية التغيير وفقا لاستحقاقات ومتطلبات البناء التراكمي للدولة العصرية.
لكن المغزى الذي انطلق منه رجل الإصلاح الكبير مغزى واضح ومفهوم وبالغ الدلالة وهو البعد الأبرز والأعمق في هذه التغييرات، مما يعطي انطباعا بأن الملك يسير قدما في ترتيب مفاصل الدولة الأساسية على أسس عصرية وفقا لرؤيته للحكم والتنمية حفظه الله.
أكثر مؤسستين كان لهما نصيب الأسد في عملية التغيير هما مؤسستا القضاء والتعليم وهما المرفقان الوطنيان الأهم على الإطلاق، والأكثر مساسا بمصالح الشعوب في مختلف بلاد العالم.
هذا التغيير لم يأت مصادفة فقد كانت هاتان المؤسستان الأكثر استقطابا للطروحات الوطنية على كل المستويات وعلى مختلف الأصعدة.
هذه التغييرات بكل ما تحمله من مضامين تعطي انطباعا بأن الملك يدرك ما يدور في الساحة من جدل مستمر حول هذين المرفقين، وإننا إزاء منعطف تاريخي من برنامج الملك عبدالله الإصلاحي.
ما يجعلنا أكثر تفاؤلا ليس التغيير بحد ذاته وإنما أبعاده ودلالاته وهو ما يعكس رؤية الملك المصلح حول استحقاقات هذه المرحلة وأولوياتها.
وبإسناده لهذه المناصب الهامة لرجال يثق فيهم "شخصيا" يترك انطباعا لا يقبل الجدل بأننا إزاء تغيير استثنائي من رجل استثنائي في تاريخ هذه البلاد.
|
|
|