قصيدة المعلمات
هذه القصيده معبرة عما بداخلي من حزن وأسى على المعلمات اللاتي يلقين حتفهن اثناء تأدية
واجبهن الإنساني والمعلمات اللاتي يعشن بعيدا عن أولادهن اسأل الله ان يجمع شملهن ويرحم موتاهم انه سميع مجيب وهذه القصيدة موجهة الى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد .
ياقــــاري الشــــعر بالله للعـــبيد وده .. يمكــن يلاقــي حلــول وتلتقي الأسرة
واشرح معاناة الابلة صابرة عـــــنده ...وايامها اللــي قضتها اسنــين منتظرة
معلــمة بالجـــــنوب وزوجها بجـــده ... وعيالها في ضواحي قــــرية الحــــرة
علــى الحدود الجنوبية قبــــل صـعده ... تعيش الابلة كما المجنون في حجــرة
تشكي وتبكي من التعيين والوحــــده ... محدا نظر حالها مقطوعة من شجــرة
مشغولة الفكــر بالأطــفال والجـــــده ... واذا التقى الشمل بان العيد من عصره
تداعب الطـــفل وتواســـــيه وتشــده ... وتحظنه قصـدها تروي ضما النظــــرة
واليا انتهى العام قامت تحزم العـــده ... حسبي على من جعــل تعليمها حســرة
معرضة للخــطر والــــروح منهــــده ... ومـــا كل مـــرة يقولوا تســـلم الجــرة
ياكــم قــرينا حــوادث مـــالها عـــده ... تكـــوي القلـــوب القــوية كية الجمــرة
وياكــم مــن امثالها راحـــوا بلا رده ... ووادعــوا الهـــم والتعــــليم بالمـــــرة
العام عبرة وعبرة شهر ذو القعــــدة ... عــبرة لمــن اعـتبر والدرس بالعـــبرة
يابنت الاجواد اللـــــي واو ما عنــده ... ردوه حســب النظام لــو حالته خطـرة
لوجاب عشرة شهود وصادق العمده ... ماينفعــه عمــدته وشهــوده العشـــرة
الــــواو يالعـــنبوه ولعـــــنبو جـــده ... ينقلك لــوكان تعيينك وراى البصــــرة
الواو لا اصبح وسيلة من يقف ضده ... ويكفــي الناس مــن ظلمه ومن شــره
الشاعر / مشعل بن سعد العمري
شاعر شارك في جولة شاعر المليون بجده وحاز على اجازة اللجنة بالاجماع
|