قرأت قصيدة للاخ ليل الوعد عن غزة واثارت فينا جزاه الله خيرا فوق ما يثار في كل يوم عندما نشاهد غزة واطفالها وقد فاضت مني هذه القصيده معارضه لقصيدة ليل الوعد بعنوان
( غزة تصيح )
يا ( ليل ) هل لي بجيش يحتمي وطنا= ام لي بجمع على التنميق والحكم؟
بالامس بغداد كانت تشتكي عربا = والكرخ فيها بكى من شدة الالم
كانني انظر المنصور معتصرا = اواه يا زهرة الامصار والامم
واليوم غزة في الاخبار صارخة = يا مسلمون هنا كم زاد من يتم
فراشنا ارضنا والنار اسقفنا= والدمع قوت لاطفال بكو من فم
هبو لنا من جميع الارض قاطبة= هبو فنخوة مليار كمعتصم
هبو لنا واتركو الدنيا وزخرفها= حتى وان غركم في الدهر من عظم
يا ويلتاه اذا كنتم بلا شمم = او غركم زادكم من هيبة الشيم
سيكتب الدهر اطفالا هنا وئدوا= بجيش صهيون من كفر ومن عجم
الله اكبر ردد يا فتى همما= اعلن على مسمع الاحياء والنّيم
باننا هاهنا في غزةٍ قمما = نأبى الهوان وذاك الكفر للعدم