عرض مشاركة واحدة
قديم 01/01/2009, 09:32 PM   #5
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



محمد سلامة: طيب ما تمتلكي أي تسجيلات ماهي موجودة إلا عندك من الزمن دا ؟

السيدة/ ثريا قابل: عندي لطلال مداح آخر ما عمل من كلماتي .. وهذي ما ظهرت للناس ..

محمد سلامة: وهل ممكن نتحصل عليها ؟

السيدة/ ثريا قابل: اليوم صعب ..

محمد سلامة: في أي يوم ..

السيدة/ ثريا قابل: أقدر أقول لك المطلع اللي أديته له هيّا .. كنت معاه .. كنت بأقول لأستاذنا "أبو معتز" وأدّيت له النص هذا .. إلا .. إلا تسويها .. فسويت كوبليه .. وإلا دحين تديني ..

محمد سلامة: متى اتغنت ..

السيدة/ ثريا قابل: قبل وعرف إني أنا عند الشربتلية .. فجاء .. وإلا دحين تدّيني ..

محمد سلامة: إيش الأغنية .. إيش مطلعها ؟

السيدة/ ثريا قابل: أنا كنت عاملة مطلع .. فأدّيت له المطلع وما أديت له الباقي ..

الوجيه: إيش كنتي تشوفي في فوزي محسون في التلحين ؟

السيدة/ ثريا قابل: رجل سبق عصره

الوجيه: ما شاء الله ..

السيدة/ ثريا قابل: فنان سبق عصره .. لأنه مُجدِّد .. مُجدِّد بكل معنى الكلمة .. ومثقف .. اللي جدّد المجسّات كلها .. بالشعر الجديد .. فوزي محسون .. لأنه مطلع .. لأنه رجل يطلع ويقرا .. وعنده دواوين شعر .. أقدمين ومعاصرين .. وكل ما جا يسوي أغنية .. يروح يختار لها .. يجلس في الليل ينكش في دواوين الشعر ويختار شي يتلاءم مع النص اللي يبغى اللي هو بيغنيه .. يمكن أحد يشوف هذا شي بسيط .. لكن هذا مو شي بسيط ترى .. إحنا لما شفنا الفنانين الأولين يغنوا الدانات .. الدانات ثلاثة أربعاها شعر فصحى .. شعر فصحى ولا لا ؟

أبو معتز: إلا .. طبعا ..

السيدة/ ثريا قابل: شعر فصحى .. والمجسات فصحى ..

الوجيه: حتة الحس والصدق في فوزي لما كان يغني كلامك .. ما تحسي إنه هو كان يشرب كلامك كويس ..

السيدة/ ثريا قابل: كثير .. كثير ..

الوجيه: يعني مثلا "يا حبيبي .. يا حياتي" غناها طلال وفوزي .. ما كنتي لما تسمعيهم الاثنين .. ما كنتي تشعري بحاجة في الاثنين دول ..

السيدة/ ثريا قابل: إلا .. طبعا .. طبعا .. أشعر إنه فيه .. أنا لو ما حسيت إنه بيعبّر عني زي ما أنا أبغاه يتعبّر في الكلام .. ترى ما كنت أدّي له هوّ لوحده ..

أبو معتز: صحيح .. ويمكن واحدة من العلامات اللي هي قريبة من الذاكرة .. "سبحانه وقدروا عليك"

السيدة/ ثريا قابل: "سبحانه وقدروا عليك" أنا عاملة المطلع الأوّلاني .. الباقي صالح جلال ..

الوجيه: كلحن ؟

السيدة/ ثريا قابل: لا .. كلام .. أنا عملت المذهب .. هذي ((يا عيني حظنا تعبان)) هذي صالح جلال ..

الوجيه: انتي عملتي بس "سبحانه" اللي هو المذهب الأول ..

السيدة/ ثريا قابل: أنا اللي عملته ((سبحانه وقدروا عليك .. وخلوك تنسى أحبابك .. ولا بتسأل علينا خلاص)) وشوف هنا "بتسأل" فيها لكنة مصرية ..

أبو معتز: انت ما بتسألش ليه ؟ ولا بتسأل علينا خلاص ..

السيدة/ ثريا قابل: ((ولا بتسأل علينا خلاص .. قفلت في وجهنا بابك .. ولا عاد زلة أو طلة .. يحق لكم لنا الله .. وسبحانه وقدروا عليك)) .. أنا صلحت في الكوبليه بس الحتة اللي لمّن يقول ((نسيتنا)) .. عاد أنا ماني موجودة .. أنا في مصر .. فهوّ فوزي محتاج أغنية يبغى يغنيها .. قام صالح جلال عمل ((نسيتنا وإحنا في جدة .. ونسيت هرجنا الدقة)) النص اللي ما سويته أنا كمّلته .. فلما أنا جيت .. بيورّيني هي فوزي .. قلت له .. لأ .. هرجنا الدقة لأ .. نزلها خلاص باسم صالح .. قال صالح أبدا .. والله لأ .. تنزل باسمك .. قلت لا باسمك ..ما نزلت باسم أي واحد فينا .. شايف كيف ؟ أنا صلحت ((أيامنا الحلوة)) قلت له لأ .. ((دقة)) لأ ! هو كشعر .. كمقدرة .. بدّها تكون "دقة" .. "جدة" حتكون معاها "دقة" عشان جدة ودقة عنده حرفين ماسكها في القافية .. هذي في الشعر تحسب .. أنا أمسك ثلاثة حروف . .أو حرفين .. هذي مقدرة في الشعر .. لكن أنا من الناس اللي ممكن أخرج .. أنا أنتقي اللفظ .. الكلمة الحلوة اللي توصل المعنى .. ما تفرق عندي .. القافية دي ما لها قيمة عندي .. ماهي قرآن .. ماهي آية منزلة هي ..

محمد سلامة: صح هي أحلى شعريا .. لكن كـ غنى .. لأ ..

السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. طبعا .. يعني أنا من الناس اللي .. قال لي كيف حلوة وجدة ؟ قلت له حتى شوف جدة حلوة .. كده يعني ..

أبو معتز: يا سلام .. يعني شوف ما نزلت باسم أحد ..

الوجيه: طيب انتي الآن لما تسمعي "سبحانه وقدروا" وتشوفيها بيغنوها .. ومتداولة .. إيش يجي في شعورك ؟

السيدة/ ثريا قابل: أحس إني أنا قدرت أوصل لقلوب الناس .. وهذا الشي اللي وأنا بأكتب .. ما كنت أفكر إني أوصل له .. لكن هذا قيد .. هذا قيد .. لأنه انت ساعتها كل شي بتكتبه بترجع له ميّة مرة .. قبل ما تدّيه للناس .. هذا الفرق .. كل ما وصلت للناس .. كل ما تحس بالمسؤولية أكثر .. يصير سعاتها هنا الشاعر .. بتتجاذبه حاجتين .. إحساسه .. ورغبة الناس ..

الوجيه: إيش رايك في عبد الله دبلول .. بصراحة ؟

السيدة/ ثريا قابل: أنا أعتبره بأمانة .. وكنت أقول له .. فينه هو بالمناسبة ؟

الوجيه: فيه .. موجود ..

أبو معتز: كان عندي قبل حوالي شهر ونص .. شهرين ..

السيدة/ ثريا قابل: هو هذا زجلي .. يذكرني بـ "بيرم التونسي"

الوجيه: ما شاء الله .. كبيرة هذي الشهادة .. والله هذي شهادة كبيرة ..

السيدة/ ثريا قابل: لا .. يعرف وجهة نظري فيه .. هو يعرف وجهة نظري فيه .. وكان دايما يكلمني .. هو يغيب .. يغيب .. ترى ويكلمني .. يابوية دا عنده "بيت جدي" دا تاريخ .. يعني لما تسمع الزجل اللي هو عامله .. مقدرة هذي .. أنا ما أقدر أسوّي اللي هو يسويه عبد الله دبلول .. بس ما يبغى يصير شاعر أغنية ..

الوجيه: إيش رايك في الكم الهائل من المفردات اللي حافظها .. ؟ ما يفيدك إنه حافظ كلام من كلام أمك وأبوكي الله يرحمهم ؟

السيدة/ ثريا قابل: طبعا .. وتسأله عنه .. انت كيف عرفت هذا ؟ فعلا كيف عرف الكلام هذا كله ؟ كيف قدر يحفظ ؟ لأ .. هذي موهبة .. شوف فيه مواهب خارقة ! فيه ناس جوا في غير زمانهم .. لو إحنا الآن .. هذا الرجل .. دبلول .. بصرف النظر .. على فكرة .. كل العباقرة لهم متاهات خاصة .. يعني من إمام .. لسيد عربي .. لنجم .. كلهم لهم حياتهم الخاصة .. اللي يبقى للوطن ما تركوا هدولي الناس .. هذا الرجل لو وُجد في غير هذا الزمن .. يمين بالله .. لكان أخدوه لمعظم الأشياء اللي يبغوا يوصلوا لها .. سواء هم يبغوا يسووا دعاية لشغلة . لأنه يتقن هذه الأمور .. بدّوا يؤرخ لبلده .. يقدر يؤرخ الحجاز من أوله لآخره .. بـ ...

أبو معتز: بالزجل هذا ..

السيدة/ ثريا قابل: نعم .. مصر عاملة كتاب .. شوفتوه ؟؟ اللهجات المصرية .. الكلمات المصرية كلها .. حتى اللي بـ يتداولوها الشباب الكلمات الجديدة دحين حاطينها ..

أبو معتز: لازم .. لازم ..

السيدة/ ثريا قابل: هذا تاريخ أُمّة ..

أبو معتز: طيب عشان المنتدى .. انتي قلتي .. إنه طلال غنى ..

السيدة/ ثريا قابل: أنا حـ أدّيك النص اللي أنا قلته .. ولحنه .. وعندي اللحن .. اللي سواه .. بصوت طلال ..

الوجيه: وإن شاء الله حـ تعطينا هوّ ..

السيدة/ ثريا قابل: أقول إن شاء الله .. إن شاء الله .. أقول فيه .. ((حبيبي اسمح لي ما هو زعل .. اللي أنا حسيت بيه .. حسيت برهبة وخجل .. من موقفٍ عشت فيه .. وكان صعب إني أقول لك عاللي صار .. واللي أصعب منه كان اتخاذ القرار .. لازم أبعد عنك لازم .. انتهى بينا الحوار !!)) هوّ لحّن هذي الحتة ..

أبو معتز: لحنها ؟

السيدة/ ثريا قابل: ولحن حلو .. حلو .. حلو !

الوجيه: الكلام الحلو .. يجبر الفنان يقول لحن حلو ..

أبو معتز: يا سلام .. طيب أنا أبغى أسألك سؤال .. أنا قبل حوالي سنتين أو ثلاث سنوات في جدة .. انعزمت عند صديق اسمه محمد الخزام .. وهو صديق طارق عبد الحكيم .. وجا طارق في زواج وسوى جلسة على العشا .. فطارق مسك العود وغنى أغنية وقال هذي من كلمات الأستاذة/ ثريا قابل .. بس ما نزلت .. أنا ماني ذاكر الكلام .. لأنه كان حوش وناس كثير .. بس ما نزلت .. فانتي أعطيتي لطارق عبد الحكيم أغاني ؟

السيدة/ ثريا قابل: عنده أربعة أو خمسة أغاني ..

أبو معتز: الآن ؟

السيدة/ ثريا قابل: من فترة عنده ..

أبو معتز: وليش طيب ماهو راضي يطلعها ؟

السيدة/ ثريا قابل: ما أدري ..

أبو معتز: يمكن مو محصل أحد يعني .. ؟

السيدة/ ثريا قابل: يمكن مو محصل .. مشكلة الفنانين .. يعني عنده أوبريت ليّ ..

أبو معتز: والله ؟

السيدة/ ثريا قابل: الله أكبر .. وأوبريت إيه .. أوبريت أنا عملته عن الأطفال .. طلبوا مني في التلفزيون إني أسوي لهم أوبريت حق أطفال .. وقال إنه حيجيب طلال مداح .. لأني أنا عاملة في الآخر موال .. يعني الموال في الآخر لازم يتغنى بصوت جدا جميل .. فأنا اقترحت إنه يكون طلال مداح .. اللي يؤدي هذا .. يعني يكون دور الأب .. وفي الآخر هو اللي يقول ((حسبي الله مقسّم الأرزاق)) يعني في الآخر العيال يبغوا منه .. دا يبغى يتمشى .. ودا يبغى يروح الكورنيش .. ودا يبغى يشتري .. فالرجّال من كثر هذا صار وهو نازل في الدرج بـ لستة الطلبات .. صار يقول ((حسبي الله .. موزع الأرزاق)) .. شايف كيف ؟ فلازم صوت جميل اللي يغني الموال وهو رايح .. هو أخذ فكرة كيفية تسوية الأوبريت .. وسوى لنفسه ثلاثة أوبريت .. وجلس إلى الآن عنده .. وإلى الآن ما قدمها ..


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس