يحكا ان شخصا مغمورا لا يعرفه احد فهو منبوذ من من الناس-وكان يوما في طريقه الى مكه لغرظ اداء فريظه الحج يوم كان الحجاج يذهبون مشيا او على ظهور الجمال -في الطريق اراد ان يرتاح تحت ظل شجره وبالقرب من بركه ماء-هنا اخذ يفكر هذا المغمور كيف الوصول الى الشهره فما كان منه وعلى حين غره كتب اسمه على لوحه ويقول فيها بحرمه الشرب من هذا الماء لكونه نجسا -فما كان من الحجاج من بعده غير سب ولعنه الله على فلان الفلاني--وبذالك يكون قد اشتهر كما فعلها من بعدهسيء السيط ابو القنادر
|