أما أنا ، فقد بحثت عنه في بستاني ، وجدته ترك لي وردة
عًطرُها فاح به المكان ، لم أتوانا في رد الجميل
بحثت عنه ، لأبلغه سلامي إلاّ أن الركب
قد رحل ، أخذت معي فرسي ومن
يقص الأثر ، وجدت مرابعة
ليست بعيدة عنّا . أخفقت
في الوصول إليه .
لكنّي تركت له
وصية بين
أوراقي
لعله يجدها ، ويعرف
كم عانيت
من بعده .
بدوية تحياتي للروعة التي نُثرت هنا
.