والله من يوم سمحنا بخروج المرأة من بيتها إلى العمل البعيد والمختلط والأسواق؛ قلت الغيرة وكثر الفساد وساءت الأخلاق وأصبحنا لا نميز الحق من الباطل والخير من الشر والصح من الخطأ.
إخواني: أصبح التنافس على هذا الأمر الآن أكثر من أول بكل بساطة؛ تحجب إبنتك حتى يصل عمرها 18 سنة ثم تسلمها في أيدي الدكاترة للدراسة ست سنوات وبعدها تسلمها لكل من هب ودب من المرضى والصحاح من أطباء وموظفين (وعُد وأغلط) لا تدري ماذا يدور معها طوال اليوم خصوصاً إن كانت مناوبة آخر الليل، والله المستعان.
كل من لديه غيرة على محارمة لا يوافق على أي نوع من الإختلاط في هذا المجال أو غيره.
إخواني أنا لدي خبرة في هذا الموضوع وهناك ممرضات وطبيبات يتمنين الزواج؛ هل تعلمون أن راتب الطبيبة الآن إذا كانت بروفيسورة يزيد عن ثلاثون ألف بكثير؛ فلماذا لا يتزوجها أحد ولماذا يكثر الطلاق بينهن ولماذا......!!!!!!!!!!
أنا لا أوافق على الزواج منهن مهما كان نوع الزواج
وشكرا لكاتب الموضوع
وأستغفر الله