09/11/2008, 06:29 PM
|
#7
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12173
|
تاريخ التسجيل : Oct 2008
|
العمر : 45
|
أخر زيارة : 13/07/2009 (07:54 PM)
|
المشاركات :
325 [
+
] |
التقييم : 202
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[QUOTE=علي السبيَه;193224][center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلاع الثنايا
في المقابل ... احد الصحابة يصاب بسهام فمزقت جسده ولم يشعر بها ولم يتحرك
الا بعد الانتهاء من الصلاة
واخر من التابعين تبتر قدمه وهو يصلي فلا يشعر بها ..........
.................................................. ...............................................
الله يجزاك خير ياطلاع الثنايا والله يجعلنا واياك من المحافظين على صلواتهم
والله يقبلها منا ولا يؤاخذنا بسؤ اعمالنا ولكن عندي ملاحضه على كلامك
المكتوب اعلاه ماتشوف ان فيه مبالغه ومبالغه زايده
كون (احد الصحابه يصاب بسهم فتمزق جسده ولم يشعر ولم يتحرك الا بعد
انتهاء الصلاه)والثاني (تبتر قدمه وهو يصلي وبرضو لم يشعر بها ولم يتحرك
الا بعد انتهاء الصلاه) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
هلا بيك ابو علوه انا وأنت فعلا نستغرب لكن الصلة صلة بين العبد وربه صلة والرسول يقول ارحنا بها يا بلال
واليك قصة عروة بن الزبير
أجمع الأطِبَّاء أنَّه لا مفر مِن بَتْر ساق عروَة ، قبل أن يَسْرِيَ الورَم إلى جسَدِهِ كلّه ، ويكون سببًا في القضاء عليه ، ولم يجِد بُدًّا من الإذعان لذلك ، ولمَّا حضر الجرَّاح لِبَتْر الساق أحضَرَ معه المبضع لِشَقّ اللَّحم ، سألْت طبيبًا كيف تفتحون الجمجمة ؟ طبيب جرَّاح جمجمة ، فقال لي : القضيَّة بسيطة جدًّا ! فقلتُ كيف والرأس مغلق ؟! فقال : نخدِّرهُ ، ونأتي بالمبضع ، ونُجري جرْحًا مربَّعًا من ثلاثة أضلاع ، نفتح الفرْوة عن اليمين ، ونربطها عن اليمين ، انكشفت فانكشف العظم ، ثمّ نحفر أربعة ثقوب ونأتي بِخَيط منْشاري غالٍ جدًّا ، نُدْخلهُ من ثقب ، ويخرج من ثقب آخر حتى نقطع أوَّل خطّ ، ثمّ الثاني ، ثمّ الثالث ، فإذا بنا نزعنا المربَّع ، نفتح الأم الجافية ثمّ الأم الحنون ثمّ نصل للدِّماغ ، يُنزعُ الورم غير الخبيث ، لأنّ هناك ورمًا خبيثًا لا نستطيع نزعهُ ، ثمّ نخيط الأم الحنون ، ثمّ الجافيَة ، ثمَّ نأتي بالعظم المربّع نضعها في مكانه ، نحن نحتاج ثقبين ثقبين ، ثقبًا فيها ، وثقبًا على الطرفين ، نربط أربع ربطات ، ونرجع الفرْوة ، ثمّ نخيطها ، وتنتهي العمليّة !! هذه المهارة التي أكرم الله بها الإنسان لِمُعالجة أخيه لِكَرامة الإنسان على ربّه .
فجاء الطبيب بالمَبَاضِع لِشَقّ اللَّحم ، والمناشير لِنَشر العظم ، قال الطبيب لِعُروة : أرى أن نسْقيك جرعةً من مُسْكر لكي لا تشعر بالآلام ، فقال : هيهات ! لا أستعين بِحَرام على ما أرجوهُ مِن عافِيَةٍ ، ما عند الله لا يُنال بِمَعصيَة الله ، هناك أدوِيَة مخالفة للشَّرع ، فقال له : إذًا نسقيك مخدِّرًا ، فقال : لا أحبّ أن أُسلبَ عضْوًا من أعضائي دون أن أشْعرَ بِألمِهِ ، وأحْتسب بذلك ، فلمَّا همَّ الجراح بِقَطع الساق تقدَّم نحو عروة طائفة من الرجال ، فقال : مَن هؤلاء ؟ فقال : جيءَ بهم لِيُمسِكوك ، فربَّما اشْتدّ عليك الألم ، فجذبْت قدمَكَ جذْبةً أضرَّتْ بك ، قال : رُدُّوهم لا حاجة لي بهم ، وإنِّي لأرجو أن أكْفيَكم ذلك بالذِّكْر والتَّسْبيح ، ثمَّ أقبلَ عليه الطبيب ، وقطع اللَّحم بالمِبضَع، ولمَّا بلغَ العظم وضع عليه المنشار ، وطفِقَ ينشرهُ به وعروَة يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وما فتىء الجرَّاح ينشر وعروة يكبّر ويُهلِّل حتى بُتِرَتْ الساق بتْرًا ، ثمّ أُغْليَت الزَّيتُ في مغارف الحديد ، وغُمِسَت فيه ساق عروة لإيقاف تدفّق الدِّماء ، وحسْم الجِراح ، وأُغْمِيَ عليه إغماءةً طويلة حالَت دون أن يقرأ حصَّته في كتاب الله ، وكان هذا هو اليوم الوحيد الذي لم يقرأ فيه القرآن !! وكانت المرَّة الوحيدة التي فاتهُ فيها ذلك الخير ، ولمَّا صحا عروة دعا بقَدَمِهِ المبتورة فناولوه إيَّاها ، اسْمعوا الآن ؛ فجعلَ يُقبِّلُها بيَدِهِ ويقول : أما والذي حملني عليك يا قدمي في عتمات الليل إلى المساجد إنَّه ليعْلمُ أنَّني ما مشْيتُ إلى حرامٍ قطّ ، ثمَّ تمثَّل بأبيات لِمَعن بن أوْس قال :
***
لعَمْركُ ما أهويت كفِّي بريبــةٍ و ما حملتني نحو فاحشةٍ رجلي
ولا قادني سمعني ولا بصري لها ولا دلّني رأيي عليها و لا عقلي
وأعلم أنِّي لمْ تُصِبني مصيبة من الدَّهر إلا قد أصابتْ فتًى قبـلي
اشكر الجميع غلى المرور
|
|
|