بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد صادف قبل مده ان سمعت مقابله مع سيئة الذكر د . نوال السعداوي
وتطرقت لعده مواضيع لم ألحق الا على موضوع الميراث في الاسلام
وهذا نص ما قالته :
ان مسألة التوريث قد تغيرت أحكامها ونصوصها في حياة صاحب الدعوة ثلاث مرات في ثلاثة وعشرين عاماً هي عمر الوحي.
ثم ان القاعدة الفقهية تقول: ان العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً . والعلة في جعل حظ المرأة نصف حظ الرجل في المواريث، كما ذكر المفسرون، ان الذكر هو من يمهرها هي وأولادها، والمرأة اليوم دخلت كل ميدان علم وعمل بعد ان تغيرت أحوال الدنيا، وأصبحت تعمل وتربح و(تعيل).
وماذا عن الخليفة عمر الذي لم يتمنَّ، ولم يوقف العمل بحكم، بل تجاوز ذلك كله الي الغاء فريضة مفروضة، والغي سهم المؤلفة قلوبهم بعد ان تغيرت الأحوال ولم يعد الإسلام بحاجة لشراء ايمان الناس. ألا يصح هنا القياس والاستبصار بهذا الموقف، ولم يكن قد مضي علي وفاة صاحب الدعوة سنوات تعد علي أصابع اليدين، بينما يرفع الجهابذة اللواذع رايات التكفير، ودعاوي الحسبة والتطليق وهدم الأسر علي من تمني مسايرة الأحكام لواقع الأحوال بعد مضي ما يزيد علي أربعة عشر قرناً من الزمـان.
وسوف ابين اسفل هذا الموضوع
احكام الميراث في الاسلام وعدل العدل سبحانه وتعالي
ولمن يرددون ( وللذكر مثل حظ الانثيين ) ويكتفون بهذه
ولمن لا يعلمون الا هذه الايه .
تحياتي
منقول