يُروى الكثير من القصص عن ذكاء الثعلب و مكره خصوصاً فى مطاردة فرائسه و إفتراسها ، ومنها أن الثعلب إذا أراد أن يتخلص من الحشرات فى فروة جسده فإنه يضع فى فمه غصن شجرة أو بعض القش و يُنزل الماء من مؤخرته ، فتهرب الحشرات بإتجاه رأس الثعلب ، فينزل بالتدريج فى الماء إلى أن تصل الحشرات إلى غصن الشجرة فيترك الغصن فى الماء و يهرب إلى الشاطئ .
- ولكن كيف يستطيع الثعلب إفتراس ( القنفذ ) الذى ما أن يحس بوجود الثعلب حتى ينكمش على نفسه فلا يظهر منه إلا الأشواك الحادة ؟
يُدحرجه إلى أى مستنقع مياه أو نهر ، عندها يضطر القنفذ أن يفرد نفسه ليسبح ، فيهجم عليه و يفترسه من الناحية الملساء فى جسمه ( بطنه ) .