بعثرتُ أوراقي ذات يوم ، وجدت رائحة البُهار ، عرفت أن الريح يأتي مع بداية كُل نهار
أصيلٌ دائمٌ تبقى ذكراه من دون بُخار ، قلتُ للشمس قفي وتريثي ودعي السُحب
يخرج الودق من خلاله لنرى دموعٌ هي أم نتاج ركض خيلٍ وغبار
امتطيتُ صهوت جيادي لنلحق الركب إلاّ أن الركب ارتحل
بحثتُ أنا عنه فلم أجد له أثرٌ ولاديّار . عاد الركب
في هودجٍ ، ضننته نسي مع مرّ الزمان
لكنه أناخ قافلته ولوح بيده
لكل الأمصار .
يعُجبني كل كلام يُنعش النفس لذا
مررت من هُنا ، دينٌ كان
لديّ فحق عليّ الرد
أليس كذلك ؟
بدويه أهلاً بك وعوداً حميداً وعمراً مديدا