بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نشاهد الجبال والقليل منا الذي ربما يفكر في خلق هذه الكتلة الضخمة من الصخور والاتربة ومستوياتها المختلفة في الوزن والطول والامتداد وما الى ذلك ، شاهدت حلقة من برنامج بيني وبينكم للدكتور محمد العوضي على قناة اقرأ وكان ضيف الحلقة الدكتور مصطفى الدمرداش استاذ العلوم الطبيعية بجامعة الكويت وكان الموضوع عن الاية رقم 7 في سورة النبأ ( والجبال اوتادا) وملخص الحديث ان احد علماء الغرب في عام 1885م قال ان الجبال لايمكن بوزنها الثقيل الذي يصل الى مليارات الاطنان ان تكون موضوعة على القشرة الارضية لانها لوكانت كذلك لتهشمت القشرة الارضية ولكن لابد ان يكون لها رسوخ ممتد الى مدى بعيد داخل الكرة الارضية ولكنه لم يكن لديه الدليل على ذلك 0وعندما أُكتشفت اجهزة رصد الزلازل اكتشفوا ان الجبال لها رسوخ في الارض كبير بمعدل 1/15 اي اذا كان الجبل ارتفاعه 1 كيلو متر فوق سطح الارض يكون رسوخه في جوف الارض 15 كيلو متر ، مثلا ارتفاع جبال الهملايا 9 كيلو متر فوق سطح البحر اذا يمتد رسوخها 135 كيلو متر في جوف الارض0 اذا كيف تكون اوتادا كما ذكر القرآن الكريم ( شبه العلماء الجبال بأوتاد الخيمة ولابد ان تعتمد الخيمة على ثلاثة اشياء هي : الوتد ، العمود، القماش او الصوف الذي يُصنع للخيمة 0 وباختصار فان الوتد لايثبّت الارض التي هي تحت الخيمة ولكن يثبّت الخيمة 0 اذا اين الخيمة التي تثبّتها الجبال 00؟ قال ان الخيمة هي الغلاف الجوي الذي وزنه يفوق وزن الاض بكثير والجبال تثبت الغلاف الجوي الذي يحيط بالارض 0 اذا اين الاعمدة 00؟ قال ان الاعمدة هي قوة الجاذبية في الجبال وهي التي تثبت الغلاف الجوي بالجبال 0
هذا باختصار كيف ان ( الجبال اوتادا ) كما ذكر القرآن الكريم الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400هـ وهذا لتأكيد ان هذا القرآن الذي اوضح ان الجبال اوتادا هو نزّله الرب الذي خلق الجبال0 والبشر لم يكتشفوا هذا الا في القرن العشرين ، ومن كان لديه نقص في ايمانه فبعد هذا الاطلاع اعتقد انه سيتقوى ايمانه 0
اما نحن فنشهد ان محمد بن عبدالله هو رسول الله الذي جاء ابالحق وان القرآن كلام الله انزله على خير البشر وعلى ذلك نحيا ونسأل الله ان نموت على ذلك 0