شموع ولكن
تتجمد أفكاري.. ويجف حبر قلمي... وتسجن مياه عيني ومن ثم تتعب
مشاعري.. تتضاءل.. تضعف.. ثم تموت ...!
حياة تشعل شموع المستقبل والماضي..تنير الطريق
من كل الجهات.. تروي الظلام الغائم في مكاني..
ولكن .. تظل شمعة يحيط بها أعدائها من كل مكان.. نسمة هواء خفيفة
تقضي على نورها الخافت..
صوت المستقبل ينادي .. مد لي يديه .. وصوت الماضي أصبح بعيد لا
أسمعه
وهو يصيح بأعلى صوته عد إلي..؟
نفسي تخاف المغامرة في غابته..
أتوسط الطريق في مستقبل أمامي والأقدام إليه يتطلب تلك الشموع
تنير دربي.. وماضي يفرش لي شموع تستقبلني بالعودة ويتمنى تغيير
مساري والنظر إليها..
أقف حائرة ..! أستنجد بتلك الشموع الخافتة .. بأن تستعيد أنفاسها
وأكمل طريقي فرغبتي تكمن في مستقبل حاضر وليس في ماضي
دائم..!!
دنيا البشر
ومازالت خطواتي تسلك سلم الصعود ...
يتخللها خطوات متثاقله تشدني الى قاع الارض وخطوات متسارعه
ترفعني الى السماء..
(دنيا البشر) .. تتهادى بنا الظروف وتلعب بنا الايام ..
وتكتبنا في سجل الرحمن..
(دنيا البشر) ... مليئه بملذات الحياه ورحيق النفس .. هاهي أيدي الوفود
تلوح بأعلامها ونظرات تنادي بفتح أبوابها... وقلوب تعلن عن افتتاح مهرجان الحب بأرجائها...
وقفت أتأمل تلك الأرواح ..
ثم يلحق التأمل طرح أسئله تنتهي بأستفهامات..؟
لاأعرف متى أتقدم بتلك الخطوات .. لأنني داخل حلقه مفرغه مليئه
بالغيبيات..
فهي في آخر المشوار تبقى مستوطنه ..
(دنيا البشر)..تزرع شوك الشر وتعزف الحان الخير ويظل الخير آيه تختم
على نظرات عيني بريقاً من التفاؤلات..؟؟