قال صديقي انا ذاهب اصيف في منطقة الباحه قلت استودعك الله
اخوتي الكرام لي صديق اعزه واحترمه واحب ان اجلس معه دايما وهو يقرض الشعر وله فيه وكثيرما يخبرني بانه تغنى بقصيده او شعر او ما شابه ذالك وهاذى ديدننا كل يوم نجلس مع بعض من بعد صلاة العشاء الى منتصف اليل وجلسته لاتمل وجاء الصيف وبدا الجو يلتهب حرا ودرجات الحراره تزدد ارتفاعا يوما بعد يوم واقفلت المدارس واصبح الناس يغادرون مدينتنا الرياض وقد جمعو لهاذى المناسبه ماشالله من المال وهاكذا ولاكن الى اين منهم من غادر الى خارج المملكه ومنهم من اراد ان يزورالمنطقه الجنوبيه خاصه ان هناك افراح واعراس وغيرها من الحياة الطيبه ونحن بقينا هنا في الرياض مع هاذى الجو الحار ومع الوحده بعد ان تفرقو الاحباب القضيه وما فيها ان صديقي هاذى غادر الى منطقة الباحه وهناك كان اتصال بيني وبينه فيخبرني عن الجو وما الى ذالك اخبار الديره واخبار الجو والبرادوالشمس والمطرولاكن اضاف اليه ان المنطقة تعيش جو غريب هاذي السنه ولم يتمتعون المصطافين بجو الجنوب المعهود فسالته ماذى قال ياخي الجو هنا قلت مابه الم يكن هناك امطار قال بلا ولاكن من نوع اخر قلت كيف قال تمنيتك معنى هنا الجو فوق ما تتصور قلت لعلى السنه القادمه اذا الله احيانا اتي معك ولاكن هات اخبار الجو وما هو الجديد قال تصور ياخي اننا نعيش في جو لانحسد عليه قلت كيف قال اتنا غبار لم نشاهده في حياتنا قلت في الباحه قال منطقة الجنوب عامه والغبار ياتي الينا ولا نشاهد اكثرمن امتار قليله من الجبال والمناطق التي عهدناها قلت كيف تعيشون في هاذى الجو قال ادع لنا وازيدك من الشعر بيت قلت هات ياشاعرنا قال الماء الماء ياصديقي قلت ماالامر قال ليس هناك ما في الابار قلت كيف ومنطقتنا اسمها النقعة نقعت بني حسن يعني المكان الوفير لتجمع المياه وابار لم نعرف انها نضبت قال ههههههه والله يارجل نحن نشتري الوايت الما بميلغ 500 ريال وزد على ذالك والله يرحمنا قلت كيف قال ثلاثة ايام تحجز من اجل ان ياتي اليك وايت او صهريج الما قلت اذا الرياض وما غير الرياض قال كذالك هنا حفلات وهنا بذخ لاتتصوره قلت ومن اين لهم الماءقال نحن نعيش على هاذى الحال والكثيرغادرالمنطقه عائد الى الرياض والمدن الاخرى والسبب الغبار والما والحياة لاتطاق والغلا في المعيشه الوف الريالات تصرفها من اجل لاشي قلت الحمدلله لم نصرف شي مما قلت ولاكن البركه في الاخوان الموجودين هناك وفي الزواج الجماعي وفي عرفا القرية والقرى جميعا في التقنين والمساعده في الزواج وجعل الحفل حفل واحد قال لا لن يحصل ذالك قلت ليه قال لان كل شخص يريد ان يثبت انه لايحتاج لمساعدة غيره قلت نحن عشنا قبلهم هناك وكان الزواج ميسور وكان العرس بسيط صحيح كان على الزوج الذبايح ولاكن ابنا عمومته كان عليهم المساعده ولا نعرف قصورافراح ولا غيرها والشعار من القرية والكسوة شي عادي وبسيط قال الله يرحم ايام زمان انت فين ونحن فين قلت اذا استودعكم الله والله يصلح احوالكم يارب العالمين قال انا في طريقي اليك وسوف اعود مع اول رحله قادمه وعاد وقد ترك خلفه كل شي ولم ياتي حتى بسيارته التي حملها عن طريق الشحن بعد ان صابتها العين واطلقو عليها اسم الملثم لان صاحبنا وضع على مقدمتها قماش يقي ها من الغبار وراحت السياره في خبر كان والله الموفق وكل صيفيه وانتم بخير
مشهور