اخاف يوم يجي ماعاد تلقاني
التسامح فى عالمنا
مساحته قليله لللاسف
مهما كان عدوك متجبر او قوى فليعلم ان هناك من هو اقوى منه انه العلى القدير رب الكون
اجعل مساحة عالمك كبيره بزياده مساحه تسامحك
فاقد الشىء لا يعطيه ان لم نكن ذوى خلق سمح طيب صافى القلب فلن نعطى خير ابدا و لكن عطاؤنا سيكون شر نعم شر بباطنه و ظاهره خير ملون
التسامح .. لذة العفو ونسيان الإساءة.
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
نستطيع أن ندرب انفسنا على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في أذهاننا والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن نسجلها ونحتفظ بها في ورقة في دفاترنا أو في حافظة نقودنا لنعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس فى جميع المجالات أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.