حســـــبك الله فـ الـــروح التي حقـــدها فيها دفـين
يالجنــــوب الـــــذي لـــو قدروه الخاليق حق قدره
كان حــتى ذراع البــوصله مـــــا يشير الا جنوب
الجنــــوب الوحـيد الي يجـــيه المطر في موسمينا
واعلــــى قـــمة جـبل واقـرب بقاع الجزيره للسما
يا جـنوب الجزيره ضمت احضانك اكثر من رساله
جـــا رجاجيل حرب وجا رجاجيل علم وجا ملوك
والله مـا هـي بوصـمة عار لو قالوا انا صفر سبعه
إي نعم صـفرسـبعه ضاق من ضاق ورضي من رضي
تشــــهد الا رض والســبع السموات والســبع السنابل
والســبعه تحت ظـــل الله والســـبعه ابواب العـذاب
إنشــــدوا الجامعات السبع والقاهره وارحاب الازهر
وأنشــــدوا هــارفـــورد وكمبرج واكسفورد ومتشجن
إنا فيــــها بلغــــنا غــــاية العــــلم وآفاق المعارف
كل هــــــذا ومـــا نرضى بمــــا دون مـرتبة الشرف
والغـــريب ان مــــا يهـــزا بنــا الا حثالة مجتمعنا
ناس مـــــا عنــــدهم حــاضر مشرف ولا ماضي تليد
مـا دام إن الغــــرض قـتل المواهب وتجريح الكرامه
نعلــــبوا واحـــــدٌ مـــــا يحـمل السيف ويناضل لها
الرد/ عبدالواحد
كانت احلامي ابعــد من صحاري طموح الهــــــادفين
ما يحاصرني إلا شياٌ اسمه نصــــــيب وحـــق قدره
وان بعض المواقف ينهب القلب من بين الجنـــوب
صار حظي كما الوسم الذي غبّشـــوه الموســمينا
يسحق لوسم والا يســــحق الواســـم اللي وسما
وأهلنا ما وصل من عنــدهم لا جـواب ولا رساله
يا فؤاد الشقا يا كثر ما نا فقـــــوك وجــــــاملوك
بعد ما مر نصف الليل وأقل من ربعـــــه وســبعه
وأظلم الكون ما ظلا على سـطح الارض يمــرضىّ
والتقينا وحد السيف هاوي وســـــهم القوس نابل
وارتشقنا من الحنظل والاشـــواك رشـــفات عُذاب
وانت يا اللي زرعت الشوك لكن مــا ثّمر و لاازهر
قو صبرك ولا تحزن وعش في عــذاب ومت شجن
كنت عارف بس إني مدري إني بهذا العلم عارف
غيـــرما مــــدها كفي لطرق النوافذ و الشرف
إحنا الا بهــام والسبابه لا ما افترقنا ما اجتمعنا
قـــــل للا يــام يا جبارة العــزم يا ما ضية الايد
أنا عنــــدي مقـــاييس الغنى والبخـاله والكرامه
مـــــا ادري أشُـــبها والا عن الشــمس وين اظلها
السحاب البعيد