الباب الثاني
.......... الفصـــل الأول
مسيرات بدعها ورد عليها
ذكرى ((100 )) عام
البدع/ عبدالواحد
يابلادي فـــالك النصـر المبـــين وعـز مية عــــــام
فـــالك التــــــوحيد والمجد التليد وراية مــــاتندس
راية اللون الخضر والسيف الاملح والشـــــهادتين
رفرفت وازهق بها عبدالعزيز ارواح جيش الباطــل
وارتفع صـــوت البشير النصــر لله ثم لآل ســـعود
والجـــــزيرة رددت لبيك يا حي النـــدا والـــــداعي
واحـــــنا في زهـــــران لبينا لابو تركي وبايعنـــاه
مســـلمين مســــالمين معـــاهدينه بالولا والطـــاعه
مــــا رفعنا رمـح في وجه الامام ولاشــهرنا ســيف
واحــنا من قــــــدامها بأيام كـــنا نحـــــتفل ونعيـــد
ربعــنا لــمــا قــتل عجــلان كانوا في صـــفا عجلان
كانوا يستاقون كاس الموت هـــم والمســـتبد التركي
بالســيوف وسمهريات الرماح وباشــهب البــــارود
ليت لك مبـــدا على ارضٍ بالدم الحنان صـــبغنـــاها
فرحـــة خيل اطــلقــها الرعار وقـــــادها الفــــراس
يومها كان السما ما هو سما والارض ما هي برضا
يومها غـــاب الشــفق حتــى نســـينا صورة الشفق
يو يومها عـــرش السلاطين ارتعش حتى بدا ينهارا
طالته يدنا في اســــطنبول واحــــنا في شفا زهران
يومهــــــا مـــــازحم اســـــراب النجوم الا جـــباهنا
الرد/ عبدالواحد
رغــــم من يحســــد ومن يحــقد ومن يجحد ومن يتعـــام
رغم طلقات الرصاص اللي تعانقها الظروف وتنــدس
رغم حكم القاضي اللي ما يقاضى والشــــــــهادتين
العرق والطيب ما تلقاه في وجه الخمـــول البـــاطل
والسعاده لغز من يبدي لـــــها حـــظه ويبن سعود
كلها من ساعة الميلاد حتــى ســـــاعة الـــــوداعي
من هــــــو اللي فاردٍ للعـــمر جلبابه وابي يعناه
الهموم سـيوف ما تقتل ولكن شفــتها قطــــــاعه
ترتعش مثل ارتعاش الموج ما بين البحر والسيف
الزمــــان يجدد احداثه وحـــــنا نجـبره ونعــــيد
ما جعلنا الحزن يذرف في دموعه والصفا عجلان
اسمنا معزوفةٌ ما كل من غــــنا يصب اغــــناها
واسمنا مثل النمر والنمر سبعٍ ضـــــاريٍ فراَس
من يخاف من الزمان وقال ما باضيق والا برضى
لبّسه ثوب الستر حتى يزول الخــوف والشــفق
لا قلنا زهران تنشق الصخور وتبحر الانهـــارا
اسمنا يبقى على بيض الثنايا والشـــفا زهــــران
واسمــنا نصرٌ يحالف كل جبــهه من جبـــاهنا
السحاب البعيد