14 - السرطان
Cancer
السرطان عبارة عن تكاثر خلوي فوضوي وغير طبيعي قد ينتقل إلى الأنسجة المجاورة. وهو ينتقل بطرق عديدة. فأما أن يكون انتشاره مباشراً أو عن الطريق اللمفاوي، والدم، التجاويف والقنوات، وأخيراً بواسطة التلامس.
مسببات المرض
لا توجد أسباب محددة يشار إليها على أنها مسببة للسرطان بل هناك مجموعة من المسببات تتظافر فيما بينها لتهيء الجسم للاصابة به منها:
عوامل خارجية وتشمل:
1 ـ العوامل الفيزيائية.
2 ـ العوامل الكيميائية
3 ـ عوامل حيوية.
وعوامل داخلية مثل:
1 ـ العرق
2 ـ الوراثة
3 ـ الجنس
4 ـ العمر
5 ـ الهرمونات
6 ـ شذوذ الكروموسومات.
الأعراض السريرية
نزيف مستمر بشكل غير طبيعي
تكتل غير طبيعي في أي جزء من الجسم.
اضطراب عمل الأمعاء والمثانة.
سعال مزمن.
صعوبة في البلع.
العلاج:
بعد أن يحدد الطبيب ماهية الورم يصبح التدخل الجراحي أمراً لا بد منه في أغلب الحالات. إلا أن العلاج بالأشعة قد يكون ناجحاً في كثير من حالات الإصابة بسرطان الجلد والثدي وبيت الرحم والغدة الدرقية.
15 - الإيدز (السيدا)
AIDS
تتألف كلمة ايدز من الحروف الأولى للكلمات التالية: Acquircd Immuno Deficiency Syndrom أي متلازمة فقدان المناعة المكتسبة. اكتشف الفيروس المسبب لهذا المرض عام 1983 م في معهد باستير في فرنسا
والفيروس المسبب لهذا المرض هو من فصيلة الفيروسات الخلفية، وهو فيروس يتأثر بالحرارة والمواد الكيميائية. والخطورة تكمن في دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان إذ يلتصق بإحدى كريات الدم البيضاء والمسماة الخلية التائية المنشطة وهي ضرورية في تنظيم دفاعات الجسم ومناعته ضد الأمراض والجراثيم والفيروسات. ولكن الجسم يفقد مناعته إذا تمكن فيروس الإيدز من تحطيم الخلايا التائية المنشطة.
كيف يعمل فيروس الإيدز:
إن هذا الفيروس الخبيث قادر على مهاجمة الخلايا اللمفاوية في الجسم. والعدوى به تتم من خلال الدم فقط غير أنها يمكن أن تنتقل من خلال اللعاب والسائل المنوي وحليب الأم إذا حدث خدش أو جرح في أغشية المريض المخاطية.وقد أرجع العلماء أصل هذا الفيروس إلى القرود إذ يرجحون أنه انتقل إلى الإنسان عبر الاختلاط مع هذه القردة كما هو حاصل في بعض أجزاء افريقيا.والفيروس ينشط في جسم الإنسان بشكل كبير فبعد أن يهاجم الخلايا التائية المنشطة وينهي مناعة الجسم، فإنه ربما يقوم بمهاجمة خلايا أخرى مثل الخلايا البلعمية الكبيرة وخلايا النواة الوحيدة. كما إنه قادر على مهاجمة الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب الطرفية أما في الحيوان فإن الفيروس يبقى كامناً دون أن تظهر على الحيوان أعراض وعلامات إذ أنه يبقى حاملاً للفيروس فقط وقد اتضح من الدراسات العديدة أن لفيروس الإيدز أشكالاً مختلفة فقد يكون كروياً أو عصوياً أو مكعباً أو متعدد الأضلاع وهو محاط من الخارج بطبقة بروتينية.كما أوضحـت هذه الدراسات أن المرضى يصابون بالإيدز خلال فترة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات من بداية العدوى.
مراحل المرض
المرحلة الأولى: لا تبدو فيها أية أعراض.
المرحلة الثانية: تتضخم الغدد اللمفاوية ويعاني المريض من حمى تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر مع ظهور الطفح الجلدي والإسهال والتعرق الليلي ونقص الوزن.
المرحلة الثالثة: ينهار المريض تماماً وتظهر الأمراض التي تهاجم الجسم بغياب المناعة كالتهاب الرئة الطفيلي.
مصادر العدوى:
ينتقل فيروس الإيدز بواسطة الجماع، إذ يخرج الفيروس من مني الرجل ليدخل في جسم المرأة من خلال الجروح والخدوش فيجد طريقة إلى الدورة الدموية.
وقد حددت البحوث والدراسات طرق انتقال العدوى وهي:
1 ـ الشذوذ الجنسي، والبغاء.
2 ـ بواسطة نقل الدم عن طريق استخدام أبر ملوثة أو بنقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم.
3 ـ من الأم الحامل إلى الجنين عبر المشيمة أو بواسطة الرضاعة.
16 - البريبري
(Beriberi)
البربري (Beriberi) داء ينشأ عن سوء التغذية، ينتشر بكثرة في الأماكن التي يعتمد فيها على الرز الأبيض كغذاء أساسي إذ ينعدم فيه الفيتامين (ب1) ويعالج بإضافة هذا الفيتامين إلى الطعام، من أعراضه التهاب في المفاصل وتضخم وهبوط في القلب وخلل في عمل الجهاز الهضمي وانعدام الشهية.
17 - الاستسقاء
(Edema)
الاستسقاء حالة مرضية تنشأ عن التراكم غير الطبيعي للسائل المائي في أنسجة الجسم أو في أحد تجاويفه ما يؤدي إلى حدوث أورام في الأنسجة خاصة في الخدين والجفنين والقدمين، والاستسقاء يحدث عادة أثر جلطة دموية ينتج عنها انسداد موضعي في الأوعية الدموية، أو بسبب نقص الفيتامينات في الجسم أو بسبب إصابة الجسم بأورام خبيثة.
18 - الاستسقاء......
الاستسقاء الزقي هو اجتماع الماء في تجويف البطن، وله أسباب كثيرة أهمها إعاقة دورة الدم أو وجود التهاب مزمن في البريتون أو في الكبد أو في الكلى أو في قناة الهضم. ويجب تمييز الاستسقاء عن ورم البطن فإن في الاستسقاء يكون البطن لامعاً متساوياً ويتغير وضع الورم بتغير وضع المريض. وإذا وضع شخص إحدى يديه على الورم من جهة ووضع الأخرى على الجهة الثانية أحس بينها باهتزاز مائي وكلما تقدم الداء صار الجلد حاراً يابساً والنبض متواتراً والعطش شديداً محرقاً وارتشحت الأطراف بالمصل وأحياناً الوجه والصفن أيضاً ثم تتزايد الأعراض والتنفس ويشتد حال المريض. هذا المرض عسر الشفاء ولا سيما إن أزمن لأنه يكون ناشئاً عن فساد جوهر الأعضاء ويكون التهابه شاغلاً لجزء كبير من الجسد.
19 - الالتهاب
(inflammation)
الالتهاب في الطب، يقصد به استجابة الجسم موضعياً لمهيجات كيميائية أو طبيعية، أعراضه احمرار وتورم وسخونة في الجزء الملتهب مع بعض الألم، كما قد يشعر المصاب بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في النبض وشعور بالمرض أو التعب، يعالج بالأدوية المضادة كالبنسيلين وبمانعات العفونة.
20 - البلاغرا الحصاف
(pellagra)
البلاغرا الحصاف (pellagra) مرض مزمن ينشأ عن سوء التغذية، سببه الرئيسي نقص حامض النيكوتينسيك في الطعام. وهو أحد المكونات الرئيسية لفيتامين (ب) المركب. أعراضه احمرار وجفاف في الجلد وظهور قشور ملونة في الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس يعالج بفيتامين (ب) المركب.
21 - الحمرة
(Erysipelas)
الحمرة (Erysipelas) مرض معد حاد يصيب الجلد والأغشية المخاطية المبطنة للجهاز الهضمي والأنف، ينشأ عن الإصابة بعدوى ميكروب مكور يتسرب إلى الجسم من طريق الجراح أو الخدوش، من أعراضه إرتفاع درجة الحرارة واحمرار مؤلم في منطقة الإصابة ثم يمتد الإحمرار إلى أماكن أخرى من الجسم، مدة حضانة المرض ثلاثة أيام، للوقاية من هذا المرض يجب تجنب ملامسة الشخص المصاب ويعالج بالراحة وتعاطي السلفا أو البنسلين.
22 - الطاعون
Pestilence
الطاعون مرض من أنواع الحمى الخبيثة سريع العدوى. وصفه المميز له ظهور دمل كبير للمصاب وخراج وغنغرينة. وقد علم أنه يتولد من الجراثيم المضرة المتسببة من البقايا الحيوانية المتعفنة. ويعرف الطاعون بوجود الجراثيم في الدم على شكل الضمة. ينتشرالطاعون بسرعة بدخول جراثيمه إلى الأجسام وتكاثرها فيه ويساعد على فتكها بالناس عدم توفر الشروط الصحية ورداءة المواد الغذائية وعدم كفايتها، وقد شوهد أن الطاعون يتبع المجاعات فيفتك بالناس فتكاً ذريعاً ومما يجب الانتباه له أن الفئران بجولانها في الأماكن القذرة تتلوث به فيشتد فتك الطاعون بها عند ظهوره في بلد وقد يتعدى الطاعون من الفئران إلى الناس من ولوغها في مأكلهم أو مشربهم فيجب اتقاؤها بحماية المواد الغذائية من عبثها فيها.
23 - الغثيان
(Nausea)
الغثيان (Nausea) جيشان النفس والرغبة في التقيؤ، ويكون مصحوباً بإعياء شديد وكثرة اللعاب، أسبابه قد تكون نفسية كالخوف وقد يكون بسبب الافراط في الشرب والأكل أو بسبب تأذي المعدة من أطعمة مهيجة، ولعلاج الغثيان يجب معالجة الأسباب وإعطاء بعض بعض المسكنات والراحة التامة.
24 - القماءة، الفدامة
(Cretinism)
مرض ينجم عن نقص في إفراز الغدة الدرقية أثناء الفترة الجنينية وفي سنوات الطفولة المبكرة، يؤدي إلى تخلف في النمو العقلي والجسدي، أعراضه عند الأطفال جفاف وتضخم اللسان وغلظ الشفتين وانفغار الفم وتدفق اللعاب منه يعالج بتنظيم وإعطاء المريض خلاصة الغدة الدرقية.
25 - التوتر العضلي
هو حالة يصير معها العضل غير المشلول منقبضاً صلباً مرناً متوتراً توتراً غير إرادي ومستمراً ثم يزول هذا التوتر بالتنويم الكلورفورمي. أما سببه فقد يكون وجود تغير مجاور كتغير مفصل مجاور ولا سيما التغير الدرني للمفصل الحرقفي الفخذي. ويشاهد تصلب العنق في الالتهاب السحائي المخي النخاعي ويصحب ذلك انثناء الركبتين أثناء جلوس المريض وتعسر بسط أطرافه السفلى. وقد يشاهد التوتر العضلي الجزئي عند النساء المصابات بالهستريا. والتخشب المسمى كتالبسي هو توتر عضلي يزول معه الانقباض الإرادي للعضل ويكتسب خاصة حفظ الأوضاع التي يوضع فيها، أي أن الطبيب يمكنه أن يفعل في الأطراف ما يفعله في قطعة من الشمع. ومن الأدواء العصبية اضطراب الحركة والارتعاش وقد يكون عاماً أو جزئياً وخفيفاً حتى أن المريض يعسر عليه فعل جميع الحركات ويكون عند الاهتزازات في الثانية من 4 إلى 5 إلى 6إلى7 أو من 8 إلى 12 يكون ذلك تارة مستمراً وتارة لا يحصل إلا عند الحركة الإرادية. وأنواع الارتعاش هي الآتية:
أولاً: الارتعاش الشيخوخي وهو يشاهد في الشيخوخة ويظهر أولاً في عضلات العنق فتهتز الرأس على الدوام ثم يمتد الارتعاش إلى الشفتين ثم إلى جميع عضلات الجسم.
ثانياً: الارتعاش الاهتزازي المسمى بمرض باركينسون ويكون فيه الاهتزاز منتظماً ومستمراً. يبتدىء من اليد اليمنى ثم يمتد إلى الساعدين فالساقين فالجذع ولا يحصل هذا الاهتزاز في ابتداء المرض إلا أثناء الراحة ويقل أو يقف أثناء الحركة الإرادية ولكنه يزداد في أثنائها إذا لاحظ المريض أن أحداً يبصره.
ثالثاً: الارتعاش الجحوظي ويكون عاماً في الجسم ولكن لا يبتدىء واضحاً إلا في الأصابع متى كانت متباعدة ومع ذلك إذا وقف المريض ووضع الطبيب يديه على كتفيه أدرك اهتزاز جسمه.
رابعاً: الارتعاش البصلي أي الشلل الشفوي اللساني الحنجري البلعومي فيحصل للمصاب ارتعاش في الشفتين وفي اللسان أثناء النطق وبذلك يعسر عليه الكلام وقد يمتد إلى عضلات الوجه ويكون واضحاً في الأيدي عند امتداد الذراعين امتداداً أفقياً وتباعد أصابع اليدين مدة ما. ويكون ظاهراً إذا أخرج المريض لسانه من فمه.
خامساً: الارتعاش الشللي يعقب الشلل النصفي الجانبي ارتعاش يسبق بالتوتر العضلي.
سادساً: الارتعاش الانتباهي وهو يحصل للمريض عند فعل حركة فقط فيصير الرأس والعنق والجذع في حركة إلى الأمام ثم إلى الخلف بمجرد ما يريد المريض المشي. وترتعش الأطراف العليا عندما يريد المريض توجيه الماء أو الغذاء إلى فمه. ويوجد في هذا المرض دائماً صعوبة في التكلم بسبب ارتعاش اللسان والشفتين.
سابعاً: الارتعاش الكحولي ويشاهد في الأطراف العليا في اللسان والشفتين ولأجل رؤيته يأمر الطبيب المريض بمد ذراعيه أفقياً مع جعل أصابع يديه متباعدة وممدودة مدة دقائق فيحصل عقبها ارتعاش في اليدين.
ثامناً: الارتعاش الهستيري ويكون مثل الارتعاش الكحولي.
تاسعاً: الارتعاش الحزني والغضبي ويشاهد عند حدوث غضب أو انفعال نفساني. عاشراً: ارتعاش التسمم ويشاهد في الأطراف من جراء التسمم الزئبقي ويكون مصحوباً بانتفاخ اللثة وتزايد سيلان اللعاب. ومن اضطرابات الحركة التشنج وهو انقباض عضلي يحصل فجأة بدون إرادة وعلى هيئة نوب. والفواق المسمى عندنا بالزغطة هي تشنج يحدث في الحجاب الحاجز وهي قد تكون عصبية ولكن متى ظهرت في نهاية الأمراض العفنة الحمية دلت على قرب الموت.
26 - سلس البول
(Enuresis)
سلس البول (Enuresis) عدم القدرة على التحكم بالبول، فيتدفق لا إرادياً، ينشأ عن أسباب نفسية كالقلق والخوف أو جسمانية كالتهاب المثانة والإصابة بمرض السكري والصرع وهو يصيب الذكور أكثر مما يصيب الإناث.