كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة ؟

من دون أن تدرك النساء كيف أنهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب و الانتقاد ,
كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على ما يحتجن إليه من الرجل .

كانت نانسي محبطة في علاقتها . قالت ”مازلت لا أعرف كيف أتقدم إلى رجل بانتقاد أو نصيحة , ماذا لو كانت آداب المائدة لديه بغيضة أو أن ذوقه في اللبس سيء للغاية ؟ ماذا لو أنه شخص طيب ولكن أسلوبه في التصرف مع الناس يجعله يبدو كحقير و هذا يسبب له مشكلات مع الآخرين ؟ ماذا عليّ أن أفعل ؟ مهما كانت طريقة إخباري له , فإنه يغضب و يصبح دفاعياً أو ببساطة يتجاهلني”

و الإجابة هي أنها بلا ريب لا يجب أن لا تقدم نقداً أو نصحاً إلا إذا طلب ذلك .


بدلا من ذلك يجب أن تشعره بالثقة و الأمن التام و تستطيع أن تشركه في مشاعرها و تقدم طلباتها .
هذا فن يتطلب عناية و إبداع .

هذه أربع طرق ممكنة :
• تستطيع المرأة أن تخبر الرجل بأنها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون أن تعطيه محاضرة في كيف يلبس .
تستطيع أن تقول عرضياً عندما يقوم بارتداء ملابسه ”لا أحب ذلك القميص عليك .
هل يمكن أن تلبس الليلة غيره ؟“
إذا تضايق من ذلك التعليق ,
عندها يجب عليها أن تحترم حساسيته و تعتذر . يمكن لها أن تقول ”أنا أسفه لم أكن أقصد أن أقول لك كيف تلبس“

• إذا كان حساساً إلى تلك الدرجة – وبعض الرجال كذلك – عندها تستطيع أن تتكلم عن الأمر في وقت آخر .

• تستطيع مباشرة أن تسأل ”هل تسمح لي يوما بشراء حاجياتك؟
أتمنى أن أنتقي ملبساً لك“
إذا قال لا ,
عندها تستطيع هي أن تكون واثقة بأنه لا يريد أي زيادة في الرعاية.
و إذا قال نعم ,
تأكدي من أنك لا تقدمين الكثير من النصح .
تذكري حساسيته .

• يمكن أن تقول ”هناك شيء أريد الحديث عنه و لكن لا أدري كيف أقوله .
أنا لا أريد أن أجرح مشاعرك ,
ولكنني أيضاً أريد أن أقوله هل لك أن تنصت ثم تقترح عليّ أسلوباً أفضل للتعبير عن ذلك؟“
هذا يساعده على تجهيز نفسه للصدمة ثم يكتشف بسرور أن الأمر ليس بتلك الخطورة .