أختي و صديقة قلبي ( هديل محمد الحضيف) ،
القاصة و الكاتبة السعودية ،
( محررة باب الإبداع ) الأدبي في مجلة حياة ،
و مؤلفة كتاب ( ظلالهم لا تتبعهم ) .
ابنة المفكر و الكاتب السعودي الإعلامي المعروف د. محمد الحضيف ،
تبلغ من العمر 25 عاما ،
وجدها والدها صباح أحد الأيام الأخيرة من الشهر الفائت
في فراشها ساكنة بلا حراك وقد توقف قلبها عن العمل...
و تقبع الآن مسجاة غائبة عن الوعي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالرياض ،
تحيط بها الأجهزة من كل جانب مشيرة بالسلب !
إلا أني أثق تماما أن رعاية الله تكلؤها ،
و ستقوم هديل قريبا بمعجزة .
حبيبتي هديل اشتقتك جدا ،
عودي شقية لعوبة كما أنت،
عودي مثقفة حساسة كما أنت،
عودي أرجوك فشوقي بلغ أقصاها ..
لا تخذليني هديل .. أرجوك ..
فقلبي لن يحتمل أبدا ...
أثق بكرم الله ،
و حتما أثق بك ( بقوتك )
( عودي يا هديل حمامة سلام ترفرف على قلوب محبيك )
مازلت كما أنا ( أدعو لك كل يوم في صلاتي )
أحبك جدا
و ( لكل قارئ هنا ) أرجوك كن يدي الأخرى في الدعاء لها ...
بإمكانكم جميعا أن تروا سحر ألق هديل في مدونتها المسماة باب الجنة :
http://www.hdeel.ws/blog/
وعلى رابط اعمالها :
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=648
أما والدها الكريم فهو غني عن التعريف و موقعه أشهر من علم على رأسه نار .
http://www.alhodaif.com/
لا تنسوا الدعاء لأختكم هديل الحضيف
و لأمها الثكلى
و أبيها المحزون
و لقلبي الذي فقد نصفه !!