اسمحو لي بهذه العجاله
لازال الرجل ضل للمرأه الى ان يرث الله الارض ومن عليها
طالما هم تحت مضلة االاسلام وهنا اقول الاسلام والاسلام الحقيقي
وليس الاسلام القناع او الاستكر.
المرأه عند الرجل المسلم مقدره ومحترمه ومحببه تعامل بالاحسان
وان انس منها شيْ اصلحها بالحسنا وان لم يجد منها صلاح سرحها بالحسنا
دون ان ياذيها بشي.
فتجده يصون عرضها ويأمن لها رغد العيش حسب المستطاع ويعطف
عليها ويشاركها حياتها بالمعروف وان كانت ذات مال خاف الله في مالها
وكان بمثابة الحارس الامين على هذا المال وان عمل اي شي يعود
عليهما جميعاً بالنفع فلاباس مع ضمان حقوقها خشية تقلبات الحياه
وان لاتكون هي من ينفق فالنفقه شرعاً مسئولية الرجل مهما كان ثراء
الزوجه . وهنا نجد ان ضل الله سبحانه ثم ضل الرجل من بعده
اما اذا كان الرجل خلاف ذالك فهو بالاصل اما ان يكون غير مسلم
واما ان يكون صاحب اسلام مشوه وهنا لن يكون ضلاً ابداً وان كان
ضلاً سيكون ضل شجره تصاقطت اوراقها وجف جذعها واغصانا
ولن يقي ضلها من يجلس تحتها فهي اساساً لاتشفع لنفسها فكيف تشفع
لغيرها وجزأها فاس الحطاب.
اذاً ان كان هذا الرجل مسلم فسوف يكون افضل من ضل الحيطه
وان كان غير ذالك او منتقصاً فالحيطه ابرك منه ومانقول الا ( مالت عليه حيطه )
وهناك نقطه مهمه ! من ينادون بالمساواه هم من سلب من المرأه اشياء كثيره
فحذاري من المساواه التي تجعل المرأه تحمل مسئوليات الرجل فالمرأه في نضري
جوهره ثمينه ليست للعبث بها او بتحميلها مالا يعنيها تحت مسما المساواه
دمتي ايته المرأه العربيه المسلمه معززه مكرمه.
ولكم احلا سلام
|