عرض مشاركة واحدة
قديم 21/04/2008, 12:41 AM   #8
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8604
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 17/11/2008 (09:40 PM)
 المشاركات : 1,670 [ + ]
 التقييم :  60
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيي اختي الحبيبة رحاب على الموضوع الشيق
و كل من وجدتهم قد ساندوها بالقول و الرأي


ان لم تنصفونا ايه الرجال فقد انصفنا الله تبارك و تعالى

{هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}

و الله احكم الحاكمين و اعدل العادلين
له الحمد من قبل و من بعد
لقد بدأ الله تعالى الآيه
بـ حاجة الرجل الكبيرة
للنساء

فالله اكبر
ما ابلغ كلام الرحمن
و ما انصف القرآن
و هذه القاعدة الكبرى لم ينكرها القرآن و
انكرها بعض الجهله من الرجال





(ظل إمرأة ولا ظل حيطة و لا حتى اربع حيطات)
...هذا رأيي,,يا ,,, رجل.



(ظل رجل ولا ظل حيطة )
انا الآن لن اتحدث عن هذا المفهوم
في مجتمعنا السعودي عامتا
بل في منطقة الحجاز خاصتا
و الباحة تحديداً
لانقل صورة نقلوها لنا الاجداد
عن حياة ملؤها
المودة و الرحمة
و الحب...و التعاون و التكامل و التآزر...
لم تكن المرأة و لا الرجل يؤمنون بمفهوم
(ظل رجل ولا ظل حيطة )
و لم يكن المجتمع و لا المنزل أيضاً يدفع المرأة منذ الصغر للاعتقاد
بأنها تحتاج الرجل.... كحاجتها (((للحيطة)))... ابدا ...
لقد كنت اسمع جدتي تصف علاقتها بالرجل في
حياتها و كنت طفلة لا افقه معنى كلامها
اما الآن عندما اتذكره...
تغلبني دمعة ملتهبة تحرق قلبي قبل خدي
قالت لي كلاما لم اجده لا في الكتب و
لا الروايات التي قرأتها طوال حياتي
ماهذه العلاقه الساميه التي
كانت للمرأه هناك ... ما هذا ؟
... و اين هيه من الحياة الآن؟؟
لم تغيرت تلك المفاهيم؟؟...
و لما ارتضى الرجل في
غالب الاحيان اليوم ان يكون (((حيطة))) و بس؟...
ثم اتذكر كلامها و ابوها يرفع رأسه
بابنته العملاقة امام الرجال فيقول (ابو نورة) و اخوها ورث
ذلك التعامل الراقي و النظرة الواقعية
فيكرر عزوته الشهيرة (اخو نورة) و زوجها يفخر بانها ذراعة اليمين
و هي على رقتها و جمالها و انوثتها الا انها تقف
مواقف يخلدها لها التاريخ...بجانب
الرجل الوالد و الاخ و الزوج

و لا ينكر الرجل في حياتها ان حاجته لها اكبر من حاجتها له
و لم تغير تلك المعلومة شخصيتها
فلم تتطاول او (تشوف نفسها عليه)او
تنسى مكانته و حقوقه
او تضع نفسها ندا له أبدا ...
و لم يعتقد هو كما يعتقد الرجل
اليوم بانه لو صارح اي امرأة في حياته
بحاجته لها التي تفوق حاجتها له
فانها سوف تتحول الى مخلوق
مختلف ينكد عليه عيشته و صفو حياته
اموت و اعرف..
من اين لك هذا يارجل!!!
من اين هذه سموم حشوت بها عقلك
عن ذلك الكائن الحلو الأليف المستكين
اللذي يحاكيك في تصرفاتك و يعاملك بمثل ما تعامله الآن
لانك ما عدت ذلك الرجل اللذي يعتبر نفسه
نصفه الآخر !!!
الا يكفي انك سوقت لمقولتك الشهيرة
الغير منصفة
ظل راجل و لا ضل حيطة
مع ان المفروض ان تقلبها ليستقيم المعنى


هذا رأي رجل منصف:

مَا أدرَكَت بَعدُ أنِّي غَـارِقٌ حُبَّـاً = فِي بَحرِهَا ، فِي قَلبِهَا ، وَ أُمنِيهَا
قَصَائِدِي بِالعِشقِ فِـي دَوَائِرِهَـا = تَدَورُ حَـولَ مَدَارِهَـا وَ تَعنِيهَـا
أهـوَاكِ لَيسَـت أحرُفَـاً أُرَدِّدُهَـا = وَ لا خُطُوطَاً عَلَى الأورَاقِ أُرسِيهَا
فَالصِّدقُ فِي حَرفِي خِلاًّ يُؤَانِسُـهُ = وَ الصِّدقُ دوماً قَصَائِدِي يُؤَاخِيهَا
أهوَاكِ حَتمَاً فِي صَـدرِي مُخَلَّـدَةٌ =أُقَوِّسُ الأضـلاعَ كَـي أُدَارِيهَـا
دَقَّاتُ قَلبِي وَازَت نَبضَكِ الأجمَـل =إنَّ اتِّحَادَ القُلُوبِ فِـي تَوَازِيهَـا
هذا حال المرأة مع الرجل اليوم:
اسولف له عن الحب ويسولف عن فرس وشداد
يقول الحرب كانت بين جدّانك وجدّاني
واقول ارجوك يا عمري شتاي بداخلي يزداد
ابي نفحه غلا تنعش حشاي وتدفي اركاني

و الرجل ... لا حياة لمن تنادي!!!



 
 توقيع : حلم طفلة


التعديل الأخير تم بواسطة حلم طفلة ; 21/04/2008 الساعة 12:13 PM