الموضوع: عالم الضياع
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2008, 11:52 AM   #14


الصورة الرمزية عطر الحروف
عطر الحروف âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8590
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 العمر : 39
 أخر زيارة : 16/02/2009 (12:28 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




أخي الكريم 000الموسى 000اسمح لي بعودة للموضوع لذكر بعض أسباب العلاج علها تفيد فيه ولو بالشيء اليسير 00فإذا تصورنا المشكلة , وأمكننا تشخيص الداء , صار من السهل بإذن الله أن نصف الدواء , ونضع العلاج , للخروج بالأمة من حالة ضياعها بضياع شبابها , وتجنيب العثرات والزلات التي تتسبب في زيادة ضعفها , مع تسلط عدوها عليها وتربصه بها . فإن من أهم الوسائل التي ينبغي أن نقوم بها في هذا الاتجاه :


الأمر الأول:

إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تُملأ هذه المناهج بالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرام في المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم من العلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيث وأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسين الأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعة يوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.

الأمر الثاني:


التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفي غيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن على العلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآن الفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحية والشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كان الشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصل الشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.

الأمر الثالث:

من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهة نحو الشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابط والضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركوا ليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطير جدًا.

هذه أمور أراها إذا ما تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذب الشباب.

رابعًا: إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحو الخير.


الشباب والزواج:

ومن مشاكل الشباب أيضًا عزوفهم عن الزواج وهو مشكلة عظيمة ويترتب عليه مضار كبيرة لا يعلمها إلا الله وهم يتعللون بتعليلات منها:

أولاً: قولهم إن الزواج المبكر يشغل عن الدراسة والاستعداد للمستقبل.

ثانيًا: قولهم إن الزواج المبكر يحمل الشاب مسئولية الإنفاق على زوجته وأولاده.

ثالثًا: وهذه من أخطر الأسباب لنفور الشباب عن الزواج العراقيل التي وضعت في طريق الزواج من تكاليف باهظة وإسراف قد لا يستطيعه الشاب هذه هي في نظري أهم أسباب تلك المشكلة.

وعلاج هذه المشكلة أيضًا بسيط وميسور إذا ما صدقنا النية. فأولاً يبين للشباب ما في الزواج من مزايا وحسنات وخيرات ترجح على ما ذكروه من معوقات أو من مشاق وليس في هذه الدنيا شيء إلا ويقابله شيء أنا لا أقول إن الزواج ميسور من كل وجه أو ليس فيه مشقة أو ليس فيه مشاكل. فيه مشاكل وفيه مشاق ولكن فيه مصالح ترجح على هذه المشاكل وعلى هذه المشاق وبالتالي تنسيها فيشرح للشباب مصالح الزواج حتى يقتنعوا ويرغبوا فيه
تقبل زيارتي وإضافتي 00ودمت بحفظ الرحمن 00



 
 توقيع : عطر الحروف


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الحروف ; 15/04/2008 الساعة 12:11 PM

رد مع اقتباس