عنوان هذا الموضوع هو عنوان كتاب لساندرا كوفمان، لم اطلع على الكتاب نفسه ولكن قرات مقتطفات تعليقا عليه في كتاب اخر
Excepional Learners by Hallahan
انقل اليكم كلماتها الرائعة:
..... لقد قمت بزيارة مركز الاعاقات العقلية، وفوجئت بحجم اختلاف التعامل مع الاطفال ذوي الاعاقات العقلية عما كان عليه بالسابق. قبل سنين طويلة عندما علمت بان ابنتي مصابة بالتاخر العقلي، ظننت انها سوف تنفى من المجتمع وتكون بعيدة عن انظار الناس.

نعم ... هناك الكثير مما تغير عما كان عليه الوضع قبل اربعين سنة، ما زال هناك هذا الالم الذي يعتصر قلوب الاهل عند معرفتهم بان طفلهم "not perfect" ما زال التعب والعناية بهذا الطفل امر مرهق للغاية...

الان اختلفت نظرة اهل الاختصاص الى اطفال الاعاقة العقلية، لم يعد ينظر اليهم على انهم فقط مجرد عينات لافراد يحتاجون الى ان يشخصوا وتقيم درجة الذكاء عندهم ومن ثم تخطيط خطة لما يمكن عمله لهذا الطفل.

الان .. صار المختصون ينظرون الى ذلك الطفل على انه انسان وشخص له كيانة قبل ان يكون حالة تجب دراستها. الان ينظر الى الطفل المعاق عقليا على انه انسان يمكن له اختيار واتخاذ قراراته بنفسه

عندما يتحصل الطفل على العناية اللازمة ويتحصل على التعليم المبكر وعندما تعمل كل الهيئات من حوله على تقديم كل العون له، الامل هنا كبير....

انتهى كلام المؤلفة


فعلا الحمد لله.... لقد تطور الزمن بشكل كبير في الاعوام الماضية، الان صار نظرة المجتمع ، بشكل عام طبعا ما زلنا نعاني من بعض المتعصبين الذين ينظرون الى هذا النوع من الاعاقة على انه فشل شخصي للاهل، الان النظرة اختلفت وصار كثير من الاهل يحرصون على ان يوفروا لاولادهم من ذوي الاعاقة العقلية كل العون الممكن من اجل ان يتعلم الطفل ولو اساسيات الاعتماد على النفس. ليس هذا فحسب بل اننا نسمع اليوم وكل يوم قصص عظيمة لاهالي عظماء نرجو ان نكون مثلهم في المستقبل وقد نجحوا في تقديم كل ما يمكن تقديمه لاولادهم بل اوصلوهم الى مستقبل شبه مستقل وتحصل البعض منهم على وظائف يعملون بها، طبعا بعد ان يمروا بفترة من التدريب والمراقبة والتشجيع الخاص بتطويرهم وتعليمهم...

والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب