موقف و بيت شعر
كانت احدى الامهات الحكيمات في مدينة بلجرشي تدمن
شرب القهوة العربية في الدلة و تتفنن في تحضيرها
كل ما قضت على دلة صنعت اخرى بنكهه جديدة
و تصحو اسرتها و تنام على روائح انواع القهوة
و في ذات يوم
في اجتماع ٍ اسري جميل
كالذي عتاد عليه ابناء الباحة كلهم من غامد و زهران
على فواكه من مزرعتهم (رمان و عنب و خوخ ولوز و مشمش و تفاح اخضر بلدي و كمترة و بوص و جواف وغيرها)
و نصحها ابناؤها بالابتعاد عن القهوة
و كل واحد منهم كان في يده
علبة مياة غازية فلا يشرب قهوة و لا يأكل فواكه
فاستغلت الموقف و حبت ان تحرجهم
علها تتمكن من انقاذهم من شراكه
او ان تبين لهم
الفرق بين القهوة
و بين مشروبهم اللذي يحبون
فأنشأت تقول:
يا ناس انا احبها السمراء في الصيني...... و الله انزل لنــــــا الحق باقوله
باتقهوى من البـــــــــــــــن هو يقويني...... خير من شربكم ببسي و كاكولا
فأ ُحرج ابنأ ُها و ترك بعضهم شرب الكولا الى يومنا هذا
و سلامتكم
غامديةvip