حياتنا مليئة بأشياء عديده هموم وغموم مشاكل اجتماعيه مشاكل تتعلق بأعمالنا كل ذلك قد يتسبب الى بعد اي شخص عن الإحتكاك بمن حوله ناهيك عن ما يسبه بعض الأباء والأمهات من تعود ابنائهم من عدم احتكاكهم بمن حولهم هنا لابد من دراسة هذه الظاهره للوصول الى حلول جذريه لنخرج انفسنا من بوتقة الوقوع في الإنطوائيه ونحن لا نشعر لا اقصد بالخروج الذي ليس له حدود وإنما المدروس الذي بني على قاعده متينه بحيث لا يحدث ما لا يحمد عقباه من سوء اختيار لمن نحتك بهم فبدلاً من ان نصلح نهدم كل ما كان مخطط له ويصبح الفرد منا منطوياً بحق وحقيقه منبوذ غير مرغوب فيه وكل من حوله يتهربون منه ولا يريدونه بل ويحاولون عزله في زاويه ضيقه ليس بها احداً إلا هو ؟؟؟؟؟؟ عندها يدخل المجتمع في ما يسمى العزله الإجتماعيه التي لا تريد ان يصبح في مصاف المجتمعات المثقفه لا نريد ان ننهل من العلوم والمعارف نرى كل من حولنا غرباء وكأننا نسبح في بحور من الأوحال التي لا تنفعنا ولا توصلنا الى بر الأمان المعرفي اريد ان اذكر ان مجتمع الهنود الحمر حاربوا القطارات عند ظهورها ظناً منهم انها تدمر ممتلكاتهم واخذوا يرشفونها بسهامهم ناسين انها لم تأتي إلا لخدمتهم ونقلهم من مكان الى اخر السبب في ذلك ما يتمتعون به من عزله اجتماعيه ايضاً لا انسى اننا نحن قد حاربنا استخدام التلفزيون والمذياع والشبكه العنكبوتيه عند ظهورها في ايام ظهورها ولكن بعد ان اقحمنا انفسنا في خضم الحضارات بإحتكاكنا بها علمنا فوائدها وأخذنا الصالح منها وتركنا غير ذلك 0 هنا اشير الى انه لابد من معرفة الفرق بين الأنطوائيه والعزله الإجتماعيه من لديه المزيد فلا يبخل به على اخوانه اللهم اهدنا ووفقنا لما تحب