النشاط التراثي



يحمل المهرجان الوطني في دورته الثالثة والعشرين إضافات جديدة في نشاطه التراثي الذي يمثل الجناح الثاني لأنشطة المهرجان من النشاط الثقافي حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبي بدكاكينه وأجنحته وساحاته الداخلية والخارجية التي تتنوع فيه الأنشطة وتتناغم لترسم صورة حية لممارسات ماضي الآباء والأجداد .





ومن أولويات النشاط التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة من خلال تقديمه نماذج للصناعات اليدوية والحرف التقليدية إطلالة على الماضي يفتحها المهرجان أمام الجيل المعاصر .







وجذب السوق الشعبي في مهرجان الجنادرية العديد من الأجانب السياح والمقيمين وضم السوق في جنباته حوالي 700 حرفي يمثلون مختلف مناطق المملكة .

ويؤكد الحرفيون على أن الأمريكيين أكثر فئات المقيمين إقبالا على الساحة، يليهم الكنديون ، ثم البريطانيون فالفرنسيون .



ويلاحظ أن ركن الأكلات الشعبية في ساحة الحرفيين يشهد عادة ازدحاماً من قبل السائحين والمقيمين الغربيين ويطلبون تذوق العديد من الأكلات الشعبية.

ويضيف الحرفيون أن السائح أو المقيم الأجنبي يعرف قيمة التراث ويشتري عكس السعوديين الذين يطالعون وقليل منهم يشتري .