الإخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبكراته ......... وبعد

اليوم يسعدني أن أصافحكم بهذه القصة والقصيدة لشاعر عظيم ، ترك صوة جميلة له في نفوس محبّيه وعُشّاقه 0

الشاعر هو / أحمد بن زربان المالكي ( حوقان ) ابو حسن ، نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة

حضر الشاعر / حوقان المالكي رحمة الله عليه في حفلة ومعه رفيق دربه الشاعر / عيضه بن طوير

وكان المعتاد في تلك الأيام أن يعطى الشاعر (( كِسوته )) في منتصف الحفل عداً ونقداً ، ولكن في تلك الحفلة حدث أمر غريب وجديد لم يسبق لأبو حسن أن مرّ به ، وهو أن أهل الحفل إبتكروا طريقة جديدة في تقديم (( الكِسوة )) حيث قاموا بوضع الكِسوة في ظرف مُغلق وسُلِّم للشاعر في نفس الوقت المُعتاد وهو منتصف الحفل ، ودون أن يُخبر الشاعر بمقدار الكِسوة ، حيث انه كان من العيب على الشاعر أن يشترط مبلغ معيّن لأحياء الحفل 0

فما كان من شاعرنا حوقان إلاّ أن بدع قصيدة جديدة وليدة اللحظة يصِفُ فيها هذا الموقف وحاله معه ، وكأن يسأل زميلة أيضاً عن هذه الطريقة الجديدة في تقديم (( الكِسوة )) هل سبق لزميله أن مرّ بمثلها 0

أسمعوا ماذا قال شاعر / حوقان رحمة الله عليه :

بـدع / حـوقـان المالـكـي :

معي ولد له يجي شهرين ما سُمّي

امّا نظر ما قِدِرنا لُه ولا نفضـى

والثّانيه يزعلون اهله والأخواني

يُقلُون الإسم المكنّى لا تسمّي به

---

وسلامتكم جميعاً

ـــــ

ـــــ