وعلى صعيد العمليات العسكرية أثبت أبو الوليد مع رفيقه القائد "خطاب" نجاحهما
في توجيه ضربات موجعة للجيش الروسي ، ففي إبريل 1996 هاجم أبو الوليد مع
مجموعة من المجاهدين العرب قافلة عسكرية روسية قرب بلدة باريش ماردي، وأدت
العملية إلى مصرع 53 عسكرياً روسيًا وجرح 52 آخرين، وتدمير خمسين سيارة
عسكرية، وهو ما ترتب عليه إقالة ثلاثة جنرالات روس، وأعلن الرئيس الروسي
السابق بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية أمام مجلس الدوما الروسي،
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الذي يسر الخاطر ان هناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله ويحزنني ان بعض اراضي المسلمين لاتزال ترزح تحت الظلم والطغيان والاحتلال ..
|