مملكلتنا الحبيبه مترامية الأطراف ومتسعة جعلها الله سبحانه في نعمة ونعيم ومع ترامي اطرافها تكثر بها الجامعات والكليات والمكاتب التي تزخر بالعلم الوفير يأتي اليها العلماء والكتاب ومنهم من يقطع الفيافي والقفار في سبيل الحصول على المعلومه المفيده وإقتناء الكتب التي يستقون منها معارفهم
نحن هنا في هذه البقعه الطاهره كرمها الله بأن انزل كتابه الكريم بها وشرح به جميع امور الحياة التي تعين الإنسان وفصلها كل تفصيل وأمرنا ان نقرأه ليس لمجرد اننا قرأناه ولكن لأخذ العظه والعبره اللهم اجعلنا من اهل القرأن وخاصته وفقهنا فيه
الذي اريد التنويه عنه ان اغلب طلبة الجامعات اليوم والكليات وبعض القراء يقرأون كتبهم للوصول الى غرض لهم فالطلبه إلا من رحم الله يقرأون كتبهم لغرض الإنتهاء من أخذ الماده والنجاح فيها وبعد ان ينتهي منها لا يملك من معلوماتها إلا اسم الكتاب الذي قرره عليه دكتوره وينطبق على طلبة المدارس ما ينطبق على طلبة الجامعات
اما القراء ولا اشملهم جميعاً فبعضهم يقرأ كتابه عند النوم ليأتي ذلك النوم في انصاف الليالي ومنهم من يقرأ ليقال عنه انه قاريء والبعض هم من طلبة العلم الذين يستفاد منهم اسأل الله التوفيق والسداد
اتمنى ان نفهم مانقرأ وليس لمجرد اننا قرئنا