صراحة ولي الامر.. ومسؤولية التربوي


حين يتعلق الامر بالوطن..
وعندما يتماس بشكل مباشر مع مستقبل الاجيال
لابد من الصراحة المطلقة والشفافية المتناهية.. وفي المقابل لابد من الارتقاء الى مستوى المسؤولية ولابد من المواجهة بقوة وشجاعة تليق بالخطب.
** لقد كان خادم الحرمين الشريفين صريحاً وواضحاً وحاسماً وهو يخاطب التربويين (علينا ان نفدي الوطن ونحميه ونحفظ مقدراته ومكتسباته ونقف في وجه كل فكر متطرف او منحرف يهدف الى زعزعة امنه واستقراره.
** وبنفس القدر كان سمو ولي العهد صريحاً وواضحاً وحاسماً حين حذر القيادات التعليمية (انتبهوا لمعلميكم.. نريد خدمة الدين والوطن ولا الارهاب والمبادئ الخارجية) ثم (امامنا اشياء لاتبهج الخاطر ابداً ولا احب ان اكتم ما في خاطري ثم يوجه سموه (اغرسوا حب الوطن في ابنائكم فمسؤوليتكم كبيرة امام ربكم وشعبكم ودولتكم.
** انها ليست ومصارحة ولي الامر فقط بل هو تفويض بالتعامل بأقصى درجات القوة والتحلي بأقصى درجات الشجاعة في مواجهة الآفة التي يجب ان يعترف الجميع بأنها موجودة.. هذا الاعتراف هو البداية للمواجهة الحاسمة والقاطعة والصارمة.
** انها دعوة لبتر هؤلاء الذين يتركون ما كلفوا به من امانة لينصرفوا الى ترويج ما يرونه هم صحيحاً.. ودعوة لاستبعاد من لا يأبهون بمسؤليتهم ويتفرغون لغسل ادمغة جيل المستقبل لاهواء فاسدة في دواخلهم.. وقبل ذلك دعوة لمواجهة ما يتم حشده في عقول ابنائنا ليخرجوا الى الحياة العملية ممزقين بين قيم اصيلة مستمدة من شرع الله واباطيل ما انزل الله بها من سلطان.. والخطوات الشجاعة كثيرة تبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة ووجود متسببين في هذه المشكلة.

• رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ )
• رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ‏