أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عمــــــــــــــــــــــــــر الــــمحــبـــــــــــه

عـمــر الـمـحـبـه مـاتـجـافـي الـحـبـايـب
بــــس الـحـبـايـب لـلـمـحـبـه يـجــافــون

وعمـر الهجـر ماكـان وصـل القرايـب
واهــل القطيـعـه بالمعـيـبـات يـطــرون

أبشـتـكـي هـــمٍ عـــن الـنــاس غــايــب
وأقــول فــزّوا يـاهــل الـعــون بـالـعـون

إن كـان حـبـي لــه يـجـي بالمصـايـب
بلاااااااش من حبه علـى مايقولـون

((صدّيـت خـوفـي لا تـزيـد النشـايـب
وأخذت في جنبي وأنا كلي طعـون))

مـااضّـرنــي بــــرد الـشـتــاء يـاهـبـايـب
الصيف في قلبي من العام مسجون

ماشفـت قلبـي بيـن الاضـلاع ذاايـب
لأنــــي احــــس وغـيـرنــا مـايـحـســون

ودمــوع عـيـنـي كـنـهـا دمـــوع تـاايــب
تذرف دموعه كـل مـا جـو يصلـوون

مـانـي بشـايـب لـكـن الـــراس شـايــب
شايب من الي شفـت ولـي يسـوون

أعطيـتـهـم عـمــري وروحـــي وهـايــب
وأشوفـهـم مـــع مـــر الايـــام يـقـسـون

نـاديـتـهــم يــانـــاس مـــانـــي بــطــايــب
ردوا عـلـي يـانـااس تكـفـون تـكـفـون

حثـوا علـى الـدرب الطـويـل الركـايـب
ولا التـفـت واحــد مـــن الـــي يـقـفـون

لـكـن عرفـنـا فـــي الاخـيــر السـبـايـب
عطيتـهـم مــن فـــووق مايستـحـقـون