![]() |
( الهدوء و الاضطراب )
الهدوء : الهدوء هو موقف داخلي يتخذه المرء في قرارة نفسه ، رغم كل المصاعب و العواقب التي تصادفه، إنه قوة ذاتية تجعلنا نشعر تجاه أي ألم أنه لم يحدث ... من المهم القول بأن هذا الهدوء الذي ننشده لا يتحقق إلا بالمثابرة و العمل المستمر ، و بالتغاضي عن الماضي و أزماته للانتقال إلى العطاء و العمل و الإنتاج ... صفات الإنسان الهادئ : 1- التوازن و الاعتدال في درجة الراحة و الاسترخاء ، مما يسهل عمل الأعصاب و العضلات في الحركة و الانتقال . 2-التفكير المتزن المستقيم نحو الهدف ، دون صرف الطاقة الفكرية بدون فائدة . 3- تنظيم العمل اليومي و وضع خطة لسير ساعاته ،لتنفيذ أكبر قدر من الإنتاج بأقل ما يمكن من التعب . 4- الاستفادة من أوقات الراحة بشكل كامل دون إرهاق النفس بأحزان الماضي و أوجاع الحاضر ومخاوف المستقبل . 5- عدم إظهار المشاعر الداخلية بشكل مبالغ فيه كالانزعاج و الغضب و الاندهاش و الامتنان . 6- السيطرة على المشاعر الداخلية لوصول إلى أفضل طريقة للتأثير في المحيط . 7- التكلم بدقة و وضوح و إيجاز ، ليفهم كلامه كل من يسمعه .. 8- إضفاء جو من الطمأنينة و التفاؤل على الوسط المحيط به .. 9- التفكير ملياً في الأفكار التي تطرح أمامه قبل قبولها أو رفضها أو حتى الإدلاء برأيه حولها . 10- الابتعاد عن الضجة و الضوضاء ، مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمقاومة المفاجآت وخيبات الأمل . 11 -التمسك بالثقة بالنفس ، في حال حدوث أي مصيبة كبرى يمكن أن تسبب شللاً لسنوات طوال . ( الاضطراب ) يعيش الإنسان المضطرب حالات بشعة متعددة منها : 1- التوتر العصبي و العضلي الدائم ، الأمر الذي يؤدي إلى أمراض خطيرة كاختلال نبضات القلب و عسر الهضم . 2- التفكير العفوي ، المتقطع و المتأثر ، مما يستوجب تركيزاً كبيراً و بذل جهد شاق عند التفكير بموضوع معين ... 3- النسيان المستمر ، و السبات الفكري و النفسي التام . 4- التعب و الإرهاق الدائم طوال ساعات النهار . 5- الانفعال الزائد و المبالغ فيه و ذلك في مختلف حالات الفرح و السعادة أو حالات الغضب و الانزعاج . 6- القلق المستمر تصاحبه سرعة الغضب و حدة المزاج . 7- التكلم بركاكة واضحة تجعل من الصعب فهم الآخرين لما يقوله المضطرب . 8- بعث جو من القلق و الانقباض في الوسط الذي يتواجد فيه الإنسان المضطرب . 9- اختلال التوازن النفسي ، لدى أبسط مشكلة . 10- إظهار ردود فعل سريعة دون تفكير أمام الكوارث الحقيقية مما يزيد الأمر خطورة و الحالة تعقيداً . 11- الانسياق وراء الأفكار الجديدة المطروحة أمام المضطرب ، عندما تعرض عليه بشكل هادئ و ملغوم و إعطاء قرارات سريعة لا يلبث أن يندم عليها . كيف تنتقل من حياة الاضطراب إلى حياة الهدوء ؟ يمكنك ذلك بتطبيق القواعد التالية و هي : 1- التوازن الصحي من حيث عدد ساعات النوم التي تكفي للراحة ، و نوعية الغذاء المتناول . 2- قراءة وسماع القرآن باستمرار ، لأن النفس تسكن بسماعه ، وقد وصف الله القرآن بقوله " وشفاء لما في الصدور" . 3- مراقبة الإحساس الذي يمكن أن تلتزم به ليؤدي إلى الثبات في وجه الانفعالات و الوساوس و المزعجات . 4- التكلم بهدوء و رويّة ، بعد التفكير ، بالأمر و عواقبه . 5- معاشرة الناس الهادئين و الابتعاد عن أماكن الضجة و الضوضاء . 6- تنظيم برنامج للأعمال اليومية بعد التفكير به تفكيراً عميقاً شاملاً . و الالتزام بهذا البرنامج بشكل جدي . 7- التأمل بروعة الهدف الذي تسعى إليه ، و البدء بتنفيذ الخطوات نحوه ، دون اعتبار الصعاب و العراقيل مهما عظمت و اشتدت . 8- كن شجاعاً .... و صبوراً .... فأنت قادر على تحقيق ذلك . منقوووووووووووووووول |
الساعة الآن 09:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع