![]() |
تعترف بالخطأ وتسعى لتصحيحه:
القدوة قدوتان:
1ـ قدوة معصومة لا يتطرّق الخطأ إلى أقوالها وأفعالها،كما هم الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) الذين يشبههم البعض بالشموس الساطعة التي كلّها نور،ولأنّ المراد منها أن تنير عقول الناس وقلوبهم وحياتهم،فلا يصحّ أن يكون هناك شيء من الظلمة ولو قليلا. 2ـ قدوة غير معصومة،قد يصدر عنها الخطأ لكنّها تسارع إلى معالجته وتفاديه والاعتراف به وعدم الإصرار عليه أو تكراره مستقبلاً،وبذلك تكون قدوة حتى في صراحتها وشفافيتها،وفي سعيها إلى تصحيح ما تقع به من أخطاء.إنّ المتقين،وهم قدوات صالحة،يقعون في الخطأ أحياناً لكنّ ميزتهم عن سواهم،أن سواهم تأخذه العزّة بالإثم فيكابر ويحاور ويناور لئلاّ يقال عنه أ نّه أخطأ،فيما يؤوب المتقي إلى ربّه ويثوب سريعاً إلى رشده.{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [1]}.و(طائف الشيطان) هو الخواطر الخبيثة والشريرة التي تخطر على بال الإنسان،لكنّه بما أوتي من قدرة إيمانية تصحيحية،يعمل على طرد تلك الوساوس والخواطر،ليعود إلى سابق عهده ونقائه،كالنهر تتساقط بعض الشوائب لتلوثه لكنّه سرعان ما يعود إلى صفائه من جديد. [1][سورة الأعراف:الآية201 ] |
الله يجزيك بالجنة
|
جزاااااااااك الله خير
وجعله فى ميزاان حسناتك...// |
|
الساعة الآن 12:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع