![]() |
العشق العجيب
قالوا : فُتِنْتَ بمن تهوى ، فقلت لهم= من كــان ذا نظـرٍ بالحُـــسْــنِ ينبهــرُ ولستُ بِدعـاً من العشاقِ ، رُبَّ فتى= قد غــالهُ العشقُ وهو النابهُ الحـــذرُ قيسٌ يهيمُ بليلى العُمـــر يعــشــقُها= وقــلبُهُ في هــــوى ليلاهُ يســتَـعِـــرُ لو أن قــيــســـاً رأى حـبي لهــام به= وكــان من حــظِّ ليلى الغمُّ والكــــدرُ يا لائمــي في هــواهُ لستَ ذا نصفِ= تــروَّ يا صـــاح ، واصـــبرْ يأتك الخـــبرُ لا أرضــين بمــن أهــوى الدُّنا بــــدلاً= ولســتُ عن حبِّ من أهـــواه أعـتذرُ هو الجـمالُ ، وحيدُ الحسنِ ، منظرهُ= ما شــانهُ خَـطَــلٌ ، ما شــابهُ كـــدرُ أمَّا القــــــوامُ فحـــــــدث دونما حرجٌ= قـد زانــه اللهُ لا طــــــولٌ ولا قِــصـــرُ يــفــوحُ بالعــطــر أنى سـار مرتحــلاً= يزُفُّــــهُ الآس والنســــرين والزهـــــرُ وينشرُ الشـــعــــر شــــلالاً له رهـجٌ= ســــــارت يروعــته الركبانُ والحـضـرُ وينــقــلُ الخـطـــوَ ، مخـتالاً بمشيتهِ= يَحُــفُّـــهُ البِشــرُ أنى سَــارَ والخـفـرُ ولســتُ أنقِــــمُ أن يهــــواه أيُّ فتىً= من كان في حُسنهِ هامت به البشرُ ففي هــــــواه تبارى الناسُ قـاطــبةً= وطابَ في ذكـــــرهِ للســـامر السمرُ أليس شــيئاً عـجـيباً أن أســرَّ بـمـن= يهوى فـتاتي ، ولا يغــتالني الكَدَرُ ؟ يا لائمي حـين تدري من هويتُ فلنْ= ترجــو الغداةَ سـوى عـفـوي فتعـتذرُ دبيُّ مــحــبوبـتي ، والله جــمــلــــها= والكل يــعــشــقــها مــثــلي ويـبتدرُ لا يمـــلكُ المـــــــرءُ إلا حـــبها فلكم= قد أنعـشَ الكـــون منها ذكرها العَطِرُ أحبابها اليوم أحـــبابي وإن بعــــــدوا= وهو صحابي ، إذا غابوا ، وإن حضروا دبيُّ في القــلب دومــاً لا تــبـارحــهُ= وفي الدما حـــبها ، ما امتد بي عُمُرُ عليك مني سلامُ الله ما ســطـعــتْ= شــمـسٌ وأبحـرَ في عـليائه القَـمَــرُ |
تسلمين ياام رتيبه
عليك مني سلامُ الله ما سطعتْ شمسٌ وأبحرَ في عليائه القَمَرُ |
اقتباس:
شكرا لك أخى على بارك الله لك |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع