أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى القصص و الروايات المتنوعة (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   أتصلت علي تعاكسني ‏ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=86249)

بنت الرياض 22/08/2012 10:32 PM

أتصلت علي تعاكسني ‏
 
أتصلت علي تعاكسني ‏

ا تصلت علي تعاكسني !! وتركتني وهي داعية موفقة ..!!



(( قصة مؤثرة )) أستأذن في بعض فصولها الحساسة .. عن ذكرها ولكنها .. مصداقية النقل ..
وأرجو أن تنتفعوا بها .. .فلننطلق لأن الوقت لن يسمح لأن نبقى أمام هذه القصة .. واقفين ..

وقبل أن نقلع ( إعلموا أن هذه القصة وقعت مع أخوكم المؤمن كالغيث فهي لسيت منقولة )

في ليلة عدت إلى سريري ... في الساعة الثانية ...ليلا ...
الكل نائم .. وأنا سقطت بجسمي المتعب من يوم شاق ... حتى وضعت .. رأسي ..وجسدي ...
ثم غفوت .. وتركت الجوال ( الهاتف المحمول ) على غير العادة .. مفتوحا ..
غفت عيني ... ولم أهنأ بهذه الفترة الساحرة ... حتى صرخ الجوال .. بنغمة ( الرنق رنق ) مؤذنا باتصال من مجهول ..!!
خيرا إن شاء الله ...
ضغطت زر الرد : ألو ... نعم ..
وإذا بالآخر المتصل ( امرأة ) ...( عفوا فتاة ) ..!!!
تغنج ظاهر ... وأنا متأكد أنها ليست قريبة البتة ..!! لأنها 100% لن تفعلها ..
ولكن ابتليت برقم مميز إهداء من رجل أمن جزاه الله كل خير .

ردت : أهلييييين آسفة شكلي ازعجتك خلاص أكلمك بعدين !!! أغلقت الإتصال .
يالله ما الذي جاء بها في هذا الوقت المتأخر ... !!! أسئلة كثيرة ... دارت في ذهني ..
قطعها اتصالها مر أخرى ...
ردتت : ألو ... نعم ..
فتكلمت : بما يفيد أنها تريد السمر ..
وكانت ترى المؤمن كالغيث هو مصيدة اليوم ...
وظنت أني من هؤلاء الذين يبيعون دينهم ... بكلمات ... وعلاقات ... وكلمات هوى وحب وغرام ..

قطعت الباب مباشرة :
أنظري يا أختاه ... أنا أتوقع من باب خبرة أنك لم تصلين إلى هذا الوضع .. إلا بعد ... مشاكل .. قطعت حبل الوداد بينك وبين من هم بقربك ..
فأردت .. أن تبحثين عن محبة ولو بالحرام ... فلا بأس إن كان عندك مشكلة نحلها لك ونخبرك بعلاجها ..

أختاه .. أنا لست ممن تريدينهم للعبث ... أنا شخص آخر ... داعية إلى الله وكفا ...
وحالتك هذه ليست أول حالة ...
فهاتي ما عندك ..
ومباشرة ، لم تتأخر ...
وفتحت قلبها : وقالت يا أخي اسمع ..
وذكرت لي ما يشيب له الرأس ...!!!

أنا ياشيخ ماني فتاة أنا أم !!!!! وعندي أربعة أطفال ...

ساعة وخمس وأربعين دقيقة ... وأنا أسمع فقط ... لأبشع المشاكل ..الإجتماعية التي فرضتها تقاليد .. عمياء ..

قالت إسمي حنان ( اسم مستعار ) وذكرت لي أنها تزوجت بابن عمها ..
وعاشوا بضع سنين .. حتى أنار بيتهم ... 4 أبناء أكبرهم ثالث متوسط ..
وإذا بالزوج يتغير فجأة ... خالط رفقاء سوء :


وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

القصة الأولى :
تخيل يا شيخ يدخل في وقت متأخر ويصيح في وجهي ويقول سويلي فنجالين شاي ... عندي ضيف ..
أبشر يبو فلان .. وضعت الشاي ... عند باب الضيوف . وإذا بالمفاجأة ..
( أشم رائحة عطر نسائي !!! فواااااح ) يالله .... أنا مجنونة ... وإذا بالغرفة أشبه بالسكون ... كأن لا أحد فيها ..
ساعة ساعتين .. والشاي لم يتحرك ..
وبعدها خرج هو وضيفـــــه ( أقصد ضيفته !!! )
دخل وقلت له : أنت كاذب ... كان عندك مرأة ...!!! ما كان عندك رجل .. فصرخ في وجهي من باب ( خذوهم بالصوت )
وارتفع صوته ... حتى تسكت قالت : خلاص أنا غلطانه ( خافت على الأبناء أن يخافوا ) وهو يزيد حتى تنسى مفردة ( الصراحة ) والإعتراض على أفعاله الهوجاء ...

القصة الثانية :
تخيل ... جاؤووه زملاء السوء ( وتأكد هذه المرة أنهم رجال )
وأعددت له الشاي ... ووضعته عند باب الضيوف .. وطرقت الباب ... وإذا بي أفاجأ بزوجي يقول : أدخلي !!! يالله
دارت علي الدنيا ...
ودخلت مذهولة ... ثم دخل علي مزمجرا ...
لماذا لم تدخلين ؟؟؟
كيف يبو فلان ؟؟ رجال أجانب ؟؟
إش المشكلة تغطي وتعالي ؟؟
وضربني ضربة على وجهي وإذا بي ساقطة على الأرض ...
المهم .. أنهال علي بكل جوارحه ضربا مبرحا ... وإذا بي أنظر إلى الباب وإذا بي أجد من يفتحه ويريد أن يدخل علينا ..
ورأيت طرف ( شماغ ) رجل من أصحابه يريد أن يفك النزاع ( بل يريد أن يكشف عورات البيت )
وقفزت متحاملة ... من الخوف أن ينظر لي رجل غريب ...
إلى الحمام وأغلقت علي الباب ودخل فعلا زميله .. وأخذه وهو يريد أن يكسر الباب ...!!

القصة الثالثة :
دخل علي مرة لأفاجأ بأول مرة أنه ( سكران وثمل ) ما هذا يبو فلان ؟؟
إش لك دخل !!! ما لك صلاح ... أنت مجنونة .. !! سبني
ووجدت عنده في غرفته ... حبوب وما يستخدمه الزناة دائماً ... ( ويكفي التلميح )
على كل ... حال تواصلت قصتها الأليمة ..
وقالت عدت إلى أهلي ... وكان والدي قبلي قبلية جهلاء ..
فقال لي : مالك إلا ولد عمتك ... وإذا فكرت في الطلاق ... فإن طلقك .. فإن أمك وراك ( يعني سأطلق أمك )
وتكلمت ... ( وكانت عيني وقتها قد اغرورقت بالدموع )
المهم يا أحبابي ... ختمت : مالحل ياشيخ ؟؟

قلت الحل هو هذا ... وكلمتها بما فتح الله علي وقتها ..

وذكرتها بالله ... أنذرتها مما هي مقبلة عليه من المعاكسات ... فقاطعتني :
تصدق إنك أول من اتصلت عليه ... والحمد لله أني لم أقع في الشر ... بل أرسلك الله لي ... بهذه الصدفة ..

وجزاك الله خير على ما قدمته لي ... سأدعو لك عند كل صلاة .. نعم الحل ..

جزاك الله كل خير يا شيخ ( ؟؟؟؟ )
( ويعلم الله أن لفظة شيخ بعيدة عني بعد المشرق عن المغرب ولكنها أمانة النقل )

كنان ملص 19/01/2015 03:35 PM

رووعة مشكور يعطيك العافية


الساعة الآن 09:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w