أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى ادم (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=363)
-   -   ما الخطأ في أن يبكي الرجـــال؟ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=60538)

rola 30/07/2010 07:30 AM

ما الخطأ في أن يبكي الرجـــال؟
 
ما الخطأ في أن يبكي الرجــال؟


http://www.islamonline.net/servlet/S...&ssbinary=true



"امتدت حياتي الزوجية لتتجاوز الثلاثين عاما، أنجبت خلالها ابنا وابنة، وجعلتني تصرفات وسلوكيات زوجي في تربية الأبناء أندهش كثيرا؛ إذ إنه بعد تجاوز ابني لعمر الرابعة من عمره كان يتحول في لحظة خاطفة إلى وحش كاسر بفعل الغضب حين يرى دموع ابني الصغير. لم يكن يسأل عن السبب ويحتضنه كما يفعل في اللحظات العادية.. بل كان يصرخ فيه بأعلى صوته مهددا: "إذا رأيت هذه الدموع مرة أخرى فسوف أسميك نادية!"، ويندفع إليه الطفل المسكين ليعانقه فيدفعه الأب بكل قسوة بعيدا عنه.
وكان الأمر واضحا بالنسبة لي؛ إذ إن تدخلي بينهما يعني كارثة في حياتي الزوجية، ولأن رحمة الله تسع كل شيء فقد كان طفلي المسكين يستغل فترات غياب والده في عمله وفي أوقات سفره ليفرغ طاقاته في البكاء على صدري، لكني لا أذكر أبدا أن زوجي رأى دموع ابني حتى مات.. المدهش أن ابني لم يبك وفاة والده الذي نسي أن يعلمه البكاء على فراق الأحبة.


بعد وفاة زوجي حاولت أن أصالح ابني مع ذاته ومع دموعه التي خاصمها وفاء لوصية الأب: "بكاء الرجال عيب جدا"، وحاولت تدمير "حائط برلين الشرقي" ولكن دون جدوى.

كنت أتصور أني سوف أعقد معاهدة سلام بين ابني الرجل ودموعه كرجل أيضا، لكن حسرتي تضاعفت؛ إذ حرص الابن على إظهار دموعه لدي فقط، وبعد موتي سيكون حريصا على أن لا يظهر دموعه قط؛ لأن "حائط برلين الشرقي" لم يهزمه الزمن بعد.

"تلك قصة واقعية هي لسان حال كثير من الرجال الذين يعتبرون أن البكاء عيب اجتماعي وضعف شخصية، وأن التعبير عن المشاعر المكبوتة عدم نضج، ونقص في "الخصائص الذكورية" للرجل."

بينما يؤكد د.أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي سابقاً أن المرأة أطول عمرا من الرجل والسبب الدموع؛ فالتعبير عن المشاعر يجعلها أكثر مقدرة من الرجل على تحمل ضغوط وكروب الحياة، والصمود أمام الحروب. (جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مؤخرا بمركز سوزان مبارك الإقليمي لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية حول "الصحة النفسية للمرأة").
ينصح الأخصائيون النفسيون كلا من الرجل والمرأة بالبكاء لتحسين الحالة الصحية؛ فهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم، والتي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا؛ فالدموع تساعد على التخلص منها، ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم، والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين؛ فبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها، وتسترخي العضلات، وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.

رغم الفوائد الصحية للبكاء إلا أن كثيرا من الرجال في مجتمعنا الشرقي يعرض عنه لأسباب مختلفة.

شاركنا برأيك.. من خلال التفاعل مع النقاط التالية:

• هل بكاء الرجل انتقاص من رجولته؟
• متى يبكي الرجل ولماذا؟
• هل بكيت قبل أمام الناس؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فما هو الموقف الذي دفعك لذلك؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فما الذي منعك من ذلك؟


متعب الدوسي 30/07/2010 08:56 AM

موضوع راااائع تسلم الأيادي

rola 31/07/2010 04:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الدوسي (المشاركة 440581)
موضوع راااائع تسلم الأيادي


أتمنى يكون الموضوع أفادك و أعجبك ان شاء الله
شكرا على تواجدك الكريم في متصفحي المتواضع..
تمنياتي بدوام المرور ...



http://ruba3.net/up/files/1181.gif

rola 07/04/2012 06:03 PM

-------------------

زهراني زهران 07/04/2012 06:40 PM

• هل بكاء الرجل انتقاص من رجولته؟
لو شعرت بالبكاء ...أحاول أن أبكي,فهذا لن ينقص من رجولتي ولن يقلل من قدري.على العكس سيستريح فؤادي و أشعر بالراحة و السكينة
هل تعلمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعظم مخلوق على وجه الأرض كان يبكي في بعض المواقف و كانت تفيض عيناه
بالدمع خوفاً وخشيتاً على أمته,أو عند تلاوة القرآن.

• متى يبكي الرجل ولماذا؟
*بكاء الرحمة و الرقة

*بكاء الخوف و الخشية

*بكاء المحبة والشوق

*بكاء الفرح والسرور

*بكاء الجزع

*بكاء الحزن

*بكاء الخور والضعف

• هل بكيت قبل أمام الناس؟
نعم
إذا كانت الإجابة بنعم، فما هو الموقف الذي دفعك لذلك؟
مواقف متعددة ومختلفة......

زهراني زهران 07/04/2012 06:46 PM

0:48 الشيخ علي المالكي يبكي لتذكر والدتة

زهراني زهران 07/04/2012 06:47 PM

العريفي يبكي في لقاء مع أب فقد ستة من الابناء

زهراني زهران 07/04/2012 06:51 PM

6:09 الشيخ عادل الكلباني يبكي على بنت حتى اهتز جسمه ودمعت عيونه ياتى ما هو السبب تسيل ورثان الجنان

زهراني زهران 07/04/2012 07:31 PM

أين الخطأ أيها الرجال؟؟؟
ألا تبكون مع هؤلاء الرجال؟؟؟
أهؤلاء ليسوا رجالا؟؟؟وأنتم رجال؟؟؟
ألا نبكي مع الشيخ سالم والشيخ حسان وكل الشيوخ؟؟؟
5:23 اتصال يدمي القلب مقطع مبكي جدا للشيخ سالم ابو الفتوح

زهراني زهران 08/04/2012 11:02 AM

يا أختي رولا
ويا اخواني
دمعة الرجال عزيزة وصعبة النزول، هكذا علمنا الآباء وقبلهم الأجداد، هكذا تعلمنا في الكتب المدرسية وأكد عليه معلمونا بان "البكاء ليس للرجال"، وقالوا لنا بان المرأة، مع احترامي وتقديري لمشاعرها النبيلة، دمعتها سخية وهي جاهزة للنزول في كثير من الأوقات والمناسبات وذلك لأنها كما يقولون شديدة العاطفة. فهل هذا التحليل منطقي؟ أم أن في الأمر شيئاً كبيراً! استوقفني عنوان هذه المقالة عندما سمعته عبر إحدى المحطات العربية الفضائية مما دفعني للتفكير فيه طويلا. ترى متى يبكي الرجال؟ ما الذي يدفع هذه الدمعة الغالية التي أن تخط طريقها فوق ثنايا وجه رجل مر عليه الكثير، وخاصة في أيامنا هذه وفي هذا الزمان الغريب بكل ما فيه؟ فهل حقيقة يبكي الرجال؟ وما هو الأمر الجلل الذي يدفع بالرجال إلى البكاء؟ ما الذي يجعل رجولة هذا الإنسان تنحني لتسقط هذه العبرات الغالية؟ نعم ... أقولها بمرارة وبملء ألفيه، نعم إن الرجال يبكون، وهذه المرارة مردها لا لأني من فئة الرجال، بل لأن الدمعة إن سقطت من حدقات عيوننا لا ينزلها إلا أمر جلل. وقد يبكي الرجل خلوة دون أن يراه أحد، ولعل هذا الأمر رغم مرارته ممكنا، ولكن متى يبكي الرجل أمام الرجال وأمام شهود العيان. قد يبكي الرجل وهو لا يدري إذا فقد عزيز عليه وأقول عزيز وليت الكلمات تفي هذه الكلمة معناها، فبأم عيني رأيت رجلا جلد يبكي فلذة كبده الشهيد عندما شيعته الجماهير، نعم إن الأمر يستحق البكاء وفق كل قوانين الإنسانية، حتى الحيوان يبكي إذا رأى صغيره يموت أمام عينيه ولا يحرك ساكنا ليقف هذا الحيوان حائرا أمام ما يراه ولا يستطيع أن يعبر عما يجول في خاطره. هذا الرجل العجوز الذي حناه الدهر من شدة ما لاقى فيه من ويلات ومكائد يبكي ولده، نعم إن الأمر يستحق البكاء، فسهر الليالي على تربيته وما أكثر الليالي الحالكة التي تعصف بالأبناء وخاصة في طفولتهم، ولعل المرارة في الذكرى. وقد يشعر الإنسان الآدمي مع أخيه الإنسان، ولكن كما يقولون لا يتجرع المرارة إلا صاحبها. ورأيت رجلا آخر يحتضن طفله ويصرخ أمام شاشات التلفاز بعد أن دمر الاحتلال منزله، نعم، دمر هذا العش الذي بناه لبنة لبنة ليراه الآن ركاما، والأشد مرارة في الأمر انه لا يستطيع أن يحرك ساكنا، نعم عجز الرجال عن فعل شيء قد يدفعهم للبكاء . "قلة المال بين يد الرجل" قد تدفعه للبكاء خلوة مع نفسه عندما يرى أبناءه محرومين مما يتمتع به أبناء الأغنياء وميسوري الحال، ولا يستطيع فعل شيء، ولا حول له ولا قوة. إذا ليس غريبا أن يبكي الرجال، كيف لا ورسولنا محمد عليه السلام قد بكى في مواقف كثيرة، حيث بكى عليه السلام عندما بلغه نبأ مصرع قادة مؤتة الثلاثة، وحزن عليهم حزنا لم يحزن مثله قط، ومضى إلى أهليهم يعزيهم بهم، ولما بلغ بيت زيد بن حارثة لاذت به ابنته الصغيرة وهي مجهشة بالبكاء فبكى عليه السلام حتى انتحب، فقال له سعد بن عبادة: ما هذا يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هذا بكاء الحبيب على حبيبه. صدقت يا رسول الله، وكيف لا يبكي الحبيب حبيبه! اللهم إنا نعوذ بك من قهر الرجال، وهل يقهر الرجال إلا أمر عظيم. وقد يبكي الرجل إذا ما ألم به مرض عجز الأطباء عن علاجه "اللهم إنا نسألك العفو والعافية". وقد يبكي الرجل إذا كان مظلوما وليس بوسعه إثبات براءته. وقد يبكي الرجل لحظة وداع حبيب أو قريب، ولله در الشاعر عمرالأميري حين قال:
دمعي الذي كتمته جلدا== لما تباكوا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا== من أضلعي قلبا بهم يجب
ألفيتني كالطفل عاطفة== فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل== يبكي، ولو لم ابك فالعجب
هيهات ما كل البُكا خور== إني- وبي عزم الرجال- أب!

ويقف المرء حائرا أمام دمعة الرجال، ترى، ما الذي يمكننا فعله إن رأينا دمعة رجل تنهمر؟ أقول موجزا: إياكم والسخرية من الأمر، فالأمر عظيم، ولنرحم عزيز قوم ذل، وليكن التكافل نبراسا لنا لان المصائب لا تستثني أحداً. وإذا كان في الدمعة راحة للإنسان كما يقولون، فلتنزل هذه الدمعة حتى يفرغ ما فيه من حزن، ولنخفف المصاب بلمسة عطف تجفف الدمعة وتبرق الأمل في النفس لتستمر في الحياة والعطاء.

واختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما توفي ابنه ابراهيم حيث قال : " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.


الساعة الآن 05:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w