حراس الصبر

مازالت النظرات السلبية تحاصر وظائف (حراس الامن) برغم انها مفتوحة ولها القدرة علي استيعاب مئات الشباب وحول هذه النظرة قال الشاب صالح الاحمدي انه لايرى ما يعيب وظيفة الحراسة ويدعو رفاقه الى التوغل في هذه الوظائف الهامة وكسب العيش الحلال من مردودها وقال ان من يتهربون من بعض الوظائف تحت حجج ومبررات غير موضوعية يغلقون الابواب امام انفسهم ويتهربون من مسؤولياتهم.. وقال ان النزول الى ميدان العمل الشريف افضل من مد اليد الى الغير وطلب المساعدة.
ويقول معتوق الذي يعمل حارسا امنيا لدى احدى الشركات انه فخور بوظيفته والعيب كل العيب يا اخي هو الانتظار في الطابور.. ويضيف ان هذه الوظائف تشترط معايير صارمة قد لايصلح لها بعض الشباب المترددين.
ويصف (صالح) تجربته بانها ناجحه برغم (الاحراجات) التي يتعرض لها من بعض زملائه السابقين الذين تركوا العمل لمبررات واهية.. ويرى مستور انه متى مازالت النظرة السلبية عن وظائف الحراسة الامنية فان الشباب قادرون عن اثبات مقدراتهم وكفاءاتهم خاصة وان الحراسات الامنية تشترط الان القدرة والعمل وتحمل المسؤولية.. ويقول سالم الصاعدي ان الحراسة الامنية تشـــترط صفــات ومؤهــلات صــعبة لعل اهمها الصبر وادارة الظهر لنظرات السخرية.