أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   إبراهيم الشيخي (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=123)
-   -   إبراهيم الشيخي شاعر لم يخن الشعر (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=20964)

ولد بيضان 26/10/2007 05:40 PM

إبراهيم الشيخي شاعر لم يخن الشعر
 
إبراهيم الشيخي شاعر لم يخن الشعر

رؤية: أحمد الشمراني

* الحكاية ليست مجرد شعر يقال أو متلقٍ يصرخ مرة طرباً.. ومرات احتجاجاً بقدر ما هي حكاية شاب جنوبي غامر في سن مبكرة واقتحم الصفوف ليقول لمن حوله بأن للإبداع جهة خامسة!

* أنا أؤمن أن المسألة.. مسألة الرضا والرفض أو الرفض والقبول محكومة بذائقة إلا في شعر المحاورة!

* فالذائقة أحياناً تسقط في فخ التعصب لشاعر القبيلة ولكن في النهاية الجيدة تفوز براعيها.. كما قيل.. ويقال!

* لي علاقة متميزة بالمغامرين في شتى مناحي الحياة.

* لأن المغامرة جزء من اللعبة.. ولولا المغامرة.. لما وصل الإنسان لسطح القمر ولولا المغامرة لظلت جبال الهملايا (سراً) بعيداً عن الإنسان ولولا المغامرة ما تكسرت طموحات الاتحاد على يد نيبوشا الأهلي.

* بودي أن أسبح بكم في الهواء الطلق دون أن توقفني أو تأخذني إلى أسفل (جاذبية) ولكن أخاف أن أستحضر مع هذا وذاك سارتر وهمنجواي والشعر.. شعراً عروبياً.. معنياً بالتراث. والموروث عادة ما يعرف مثل الأسماء وإن عرفناه فهو استثناء وليس قاعدة.

* حديثي اليوم لن أخاطب به الأصمعي أو المتنبي بقدر ما سأخاطب به إبراهيم الشيخي الذي بات في ساحة المحاورة مليء السمع والبصر أو هكذا.. أرى في الساحة الجنوبية، أسس نفسه كهادي نظرته أبعد بكثير من بعض الصحب.

* لم يتنكر لساحته الجنوبية لكن وجد ذاته في محاورة القلطة، أو على طريقة علي الدويحي شعراء (خلوها)!

* أنا جنوبي ولا أظن أن هناك من سيشك في ذلك.. وأرمي بهذا التأكيد إلى قول ينصف إبراهيم من ساحة أنصفته وأخرى كادت أن تعصف به.

* اليوم الشيخي بات أشهر من الصف الثاني من شعراء المحاورة وباكر ربما يفرض على الرياحي ومستور وبن شايق البحث عن صورة بجانبه للذكرى أو لتسليط ضوء على ماضي (سراية ابن تهامة)!

* البارحة.. والبارحة بحسابات الشعر صارت عمراً، شاهدت الشيخي في ساحة إبراز القدرات يطول.. ويطول.. أي أنني ظننته زائراً من خارج كوكبنا!

* هندام متكامل.. وقامة فارهة.. وشعر كل كلمة فيه عنوان (لقصيدة).

* الرياحي مرة والعضيلة مرة.. وثالثة تركي الميزاني.. ويا جبل ما يهزك ريح!

* والصفوف تنحاز في الأخير للشعر وترفض القبيلة!

* ولهذا كسب إبراهيم الشيخي حب واحترام الشعر كما منحه الشعر حب واحترام الصفوف.

* من عمق المغامرة يأتي النجاح أحياناً ولاسيما فيما يتعلق بالعمل المرتبط بالإبداع.

* كثيرون حاولوا أن يغامروا مثل إبراهيم الشيخي لكنهم لا يملكون أدوات المغامرة وعادوا كما هم إلى شعر أشبه بالشعير.

* سألته ذات يوم إلى أي مدى أنت قادر على مواجهة قسوة ساحة لا تعترف إلا بمن يمثلها؟!

* قال: أنا أمثّل جيلاً جديداً هو اليوم من أخاف منه وأخاف عليه.

* وأخذنا الحوار إلى معاجم لغوية بعدها قلت لن يهزم من صديقه الكتاب.

* أتمنى وهي أمنية أن يركز إبراهيم الشيخي على ما يرى أنه الأنسب وأن لا يزاوج بين العرضة والقلطة لكي لا يضيع أو يضيّع لغته.

* ولو أن الأمر بيدي لاخترت له الثانية لأنه أبهرني فيها أكثر من العرضة.

* بقي أن أذكر أن ثمة إسقاطات يحاول المحاورون والمتحاورون رميها أمام إبراهيم لكنه يتجاوزها بطريقة جعلته مطلباً لصاحب أي فعلة يبحث صاحبها عن النجاح.

* جال كل مناطق المملكة ثم غادر إلى الخليج لكنه عاد من الإمارات بالجائزة الأهم.

* ولأن الشعر.. بالشعر يذكر، فلا بأس أن أقدم هذا البيت إهداءً إلى صديقي الذي لم يخن الشعر.

هي لهم كل الأماكن لا غدى قدري مكان

التعب لأراقبهم لا صرت بالصف الأخير


عابر سبيل 27/10/2007 07:50 PM

ياولد بيضان .

من بغاها كلها غرّ منها كلها ...

المزيونه 07/07/2008 06:33 PM

شاكر لك اخوي

بن صغير 21/08/2009 11:50 AM

عشت اخوي بارك الله فيك


الساعة الآن 01:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w