لن أختبِر (ذكوريّتي) وفحولتي في (مستنقعات) الرذيلة والحرام .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ================== ردد معي ... استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ... http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp هناك فرقٌ بين (الرّجولة) وبين (الذّكورة) فـ(ـعنترة) الشاعر الجاهلي ، لا دين له ؛ لكنّه يمثّل أسمى معاني (الرجولة) في قوله : وأَغُضُّ طَرْفِي إنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي *** حتّى يوارِي جَارتِي مأواها لا أذكُر أنّني أَحْدَدْتُ النَّظَرَ إِلى امرأَةٍ قطُّ !! بل لم أُحاوِلِ اخْتِلاسَ نظرةٍ ! سِجِلّ عمري (خالٍ) من المغامرات العاطفيّةِ مع النّساء ! لسْتُ ملاكًا ؛ لكِنّي هكذا (طبيعةً / دينًا / تربيةً) http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp في سَفْرةٍ لي إلى الخارجِ (فُرِضَ) عليَّ أنْ يكون المجلسُ (مختلِطًا) .. طوالَ الوقتِ كنتُ مطاطِئًا رأسِي ؛ خِشْيَةَ أن تقع عيني على واحدةٍ من أولئك (المتبرّجات) اتّخذني الجميعُ مادّةً (للسخرية) .. حتّى إنّ إحداهنّ قالتْ بصوتٍ هامِسٍ وصل إلى مسامعي : يبدو أنّ هذا الشخصَ (مَخْصِيٌّ) !! حَزّتْ في نفسِي هذه الكلمة ! لقد اتّهمتْنِي في (ذكوريّتي) ولم تُعِر (رجولتي) وديني و (عِفّتي) أيّ اهتمامٍ !! هلْ أنَا حقًّا ؛ لستُ (ذَكَرًا) ؟! لماذا لا أهتمُّ بمظهري ، وهندامي ؟ لماذا لا أُجرّب لفتَ نظر الطرف الآخر ؟ لماذا لا أغازلُ الفتيات ؟ لماذا لا أعاكسُهنّ ؟ لماذا لا أُحْسِنُ كتابةَ رسالةٍ غراميّةٍ ، أو حديثَ العُشّاق ؟ لماذا لا أعرفُ أنواع العطور التي تفضّلها النساء ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ ...الخ http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp قال لي يومًا أحدُ هؤلاء (الذكور) : أنتَ هكذا (محرومٌ) !! قلتُ له : بل أنا - إن شاءَ الله - (مغبوطٌ) على النعمة التي أنا فيها . فإنْ كُنتَ تتحدّث عن (الذكورة) فما مثلي !! لكنّي - بإذن الله - عفيفُ النفس .. لا (أتلصّصُ) على ما لا يحلّ لي . ولا (أنتهِكُ) عِرْض غيري : بنظرة ، أو بكلمة ، أو بلقاءٍ ، أو (!!!) إنْ (رأيتُ) امرأةً ؛ منعني من تكرارها قولُ الله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى؟!) وإنْ حَدّثتني النفسُ الأمّارة بالسوء (بالنظرة وما فوقها) زجرتُها بقول الله تعالى : (يعلم "خائنة" الأعين وما تُخفِي الصّدور) http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp اختارَ ليَ اللهُ من بين النساءِ (واحدةً) ! هي المرأةُ الوحيدةُ في حياتي !! وكذلك أنا (الوحيد) في حياتها !! (وافق شَنٌّ طبقة) فكم أنا سعيدٌ بـ(ديني) و (رجولتي) !! وكم أنا تعيسٌ إذْ يلمزُ (الخبثاء) في (ذكوريّتي) !! http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp للمرأةِ في هاجسي ، ووجداني ؛ مكانةٌ عظيمةٌ ، جليلةٌ ؛ قد تصلُ إلى حدّ (التقديس) .. كيفَ لا ؛ وهي وصيّةُ النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت ! بل ؛ هي وصيّة الباري عزّ وجلّ ! لم أجرّبْ (على الإطلاق) حتاتًا .. بتاتًا ، أن أختبِر (ذكوريّتي) وفحولتي في (مستنقعات) الرذيلة والحرام . لأنّ من يفعلُ ذلك : خسيسٌ ، حقيرٌ !! وإنْ كان الكثيرُ يفعلون !! فيا للهِ ، ما أكرم ، وأشرف المرأة : الدَّيِّنَةِ ، الصَّيِّنةِ ، العفيفَةِ !! التي لا ترى فيّ مجرّد (ذكر) إنّها صنفٌ ، عزيزٌ ، غالٍ ، نادِرٌ.. في هذا الزمن الرديء بأهله . أبحثُ عنها : فمَنْ لي بها ؟!! http://www.moq3.com/up/upfiles/5Zi54150.bmp من كتابات الأدباء ولكم فائق احترامي السعودديةالسعودديةالسعوددية |
طرح مميز
سلمت ولاهنت |
اقتباس:
|
جزاك الله خير
|
اقتباس:
الرميصاء شكرا لك على حسن مرورك سلمتي ولا عدمناك والله يجزاك خير |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدا را ئع وهادف |
بصراحه هذه هي الرجولة الحقه والعفة بصون النفس وليس مادون ذلك من التمرغ في الوحل سوى اهانة للنفس واخلال بالرجولة الحقه اشكرك على هذه المعاني السامية التي يفتقدها معظم الذكوووووررر ؟؟؟؟
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع